المقالات و الاعمدة

بالواضح : فتح الرحمن النحاس : من صيوان الفشل والمناحة إشفاقكم يلائمكم وحدكم

ويستمر مسلسل الخيبة وبين دموع النفاق وشهوة التكسب يحتشد فيه (زبانية) التمرد و(أذنابة) العملاء في ضيافة (المخدمين) الأجانب ويتواثقون علي (مكر الثعالب)، وقد عبأوا الفضاء (بإشفاقهم الزائف) علي السودان وشعبه من (عقوبات) قادمة محمولة علي مايسمي (بالبند السابع، والواثق البرير (يقبل بأريحية)، بل ويتمني بلا حياء أن يأتي التدخل الأجنبي (رحيماً)، والعميل (الصائع) عرمان يحذر من حرب في (نسخة جديدة)، وسلك والجاك وبرمة ولقمان (عديم) الحكمة، وأمثالهم من معاقري(عارهم المقيم)، لايخفون سكب العبرات والإستجداء علي أعتاب أمريكا وحلفائها الاجانب والعرب والأمم المتحدة ولجنة حقوق الإنسان ومبعوث الخراب بيريلو و واليهودي القاتل بلينكن، ثم النواح داخل إجتماعاتهم (الصماء البكماء)…يخلطون الإشفاق مع (التحريض) ضد السودان.. فأي سقوط وطني وأخلاقي ياهؤلاء..؟!! وأي رماد أو تراب يكفيكم لتكيلونه علي رؤسكم الخاوية بعد أن (شيعكم) شعبنا إلي مزبلة التأريخ..؟!!*
*لن. يفهم هؤلاء التعساء أنهم لايساوون (ذرة) من حرص شعبنا وجيشه علي وطنه، ولا هم من يملك حق (الدفاع) عن شعبنا وأرضنا لأنهم اصلاً ليسوا (مؤهلين) لأي (إشفاق) علينا من الحرب، لأنهم هم (سادتها وسدنتها) وصناعها، ومن تكفلوا (بحمل) جنينها وتغذيته بالحبل السري، وهم من استخرج (شهادة ميلادها)، ثم تشاركوا جميعهم في كل فصولها (الدموية) وكل جرائمها (البشعة)، وعليه فالأولي بهم أن يشفقوا علي أنفسهم قبل السودان وشعبة، لأنهم هم من يحتاجون لتدخل خارجي وفصل سابع ينقذانهم من ( الوحل) في ذنوب الحرب وماهم بخارجين منه لو انهم يعلمون أن (عدالة الله) ستقتص منهم لخصومهم (الضحايا) يوم لاينفع مال ولابنون ويوم يقبل بعضهم علي بعض يتلاومون… ولاحول ولاقوة إلا بالله..!!
*مليشيا التمرد وضباعها العاوية من العملاء المأجورين، لن يضروا السودان وشعبه إلا (أذي)، فإن كانوا يظنون أن مايسمونه بالمجتمع الدولي، سيجلسهم علي كراسي الحكم، فعليهم أن يتذكروا مصير من سبقوهم في (العمالة الرخيصة) في دول أخري، فتلك (سكرة) هم فيها يعمهون، و غداً عندما يحل موعد (إسترداد) أثمان العمالة منهم، سيعلمون كم كانوا هم بالأمس أغبياء وأدوات صدئة في أيادي مخدميهم الأجانب..!!*

*سنكتب ونكتب…!!!*

abubakr

محطات ذهبية موقع اخباري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى