بالواضح : فتح الرحمن النحاس : في بورتسودان اليوم الرياضيون في ميدان الشرف الإلتحام بين الجيش والرياضيين
ملحمة وإلتحام مختلفين اليوم بين الجيش وقبيلة الرياضيين ممثلة في (أندية الممتاز)، ميدانهما اليوم بورتسودان تلك المدينة التي لاتخون الأرض ولا البحر، وتظل مسافرة كل حين بعيونها ونبضها الوطني مابين ساحلها الممتع والسواحل البعيدة، وبين أياديها (الوفاء النبيل) للبلد الكبير بكل أطيافه المجتمعية والسياسية… أما الرياضة فتجد فيها (رحابة وترحاب) في طعم خاص يترجمهما الرياضيون اليوم علي ثغر السودان (حشداً وفياً) في منعطف الوفاء لجيش السودان الذي يسكن الآن (بلا إستئذان) في قلوب كل شعب السودان، إلا أولئك الذين يعاقرون الخيانة والغدر و(العمالة البغيضة)…ولما كان التلاحم بين الجيش وكل فئات الشعب هو السمة المميزة (للحاضر الوطني)، عليه رأي الرياضيون أن يكون لهم (سهمهم الوثاب) في هذه الملحمة الوطنية ذات (الشراكة المدهشة) بين الشعب والجيش، خاصة وهم (أهل سعة) في أوساط الجماهير من باب حب المستديرة ومن باب (التبعية العريقة) للأندية مجتمعة..!!*
*اليوم عبر شريان الوفاء للجيش يغذي الرياضيون (بحشدهم المميز) اللحمة الوطنية في معركة الكرامة، ويتقدمون الصفوف تحت لافتة (كلنا وطن)، وكلنا بنادق (تحصد) التمرد وكل الأعداء المتآمرين، فلا (مساومة) ولا انصاف حلول في معركة الكرامة وقداسة السيادة الوطنية…وعندما يكون الرياضيون في ميدان المعركة سنداً لجيش الامة، فهذا يعني أن لاصوت يعلو فوق صوت البندقية، وأن الشعب والجيش هما وحدهما من يقرر (مستقبل الأمة) وكتابة تأريخها الجديد، ويعني أكثر ألا خيار غير آخر غير (حسم) المعركة لصالح خيارات الأمة و(قيمها) الراسخة ونبضها الحي، فإنطلاقاً من هذه المعاني يأتي اليوم هذا (الموقف المشرف) للرياضيين، ليثبتوا لكل الدنيا أن الرياضة (ركيزة وطنية) وليست مجرد ألعاب تؤدي، وأن جماهيرها لاتتخلف عن دورها في حماية الأمة وفرض إرادتها..!!
*نحن نسوق التهنئة الحارة للرياضيين كافة، ونخص هذا النفر الكريم من (قيادات) اندية الممتاز، الذين يقفون وراء هذه (المبادرة الوطنية) دعماً للجيش وقيادته التأريخية التي أفشلت بحول الله وقوته وبكفاءة الجيش القتالية، أخطر مؤامرة تستهدف وجود السودان الشعب والوطن…فالتحية الحارة لكل رياضي في وطني الصامد الجسور..!!*
*سنكتب ونكتب..!!!*