المقالات و الاعمدة

بالواضح : فتح الرحمن النحاس : إلي المتاجرين باسم المدنيين غضب الشعب يذر رمادكم للريح

وفي جنيف يتباكون علي سلطان المدنيين، وتوماس بيرليو وبلينكن ومن لف لفهما يصدعوننا بهذا (الشعار الكذوب)، المعطون في دماء المدنيين الأبرياء ضحايا (مجازر الأوباش) المتنقلة بين المدن والقري الآمنة، وكان الأجدر بهؤلاء (المتبتلين) في محراب الحكم المدني، أن يكونوا صادقين ويعلنوا أنهم يعنون (الحكم الدموي) الذي يجلس علي (جماجم) الأبرياء وليس (المدني السلمي) القائم علي الإرادة الحرة..فكم أنتم أغبياء يامن تتباكون وتلهثون وراء (وقف الحرب)، حينما تظنون أن (دعاويكم) يمكن أن (تخدع) شعب السودان، فيصدق أنكم دعاة (مدنية ديمقراطية)، وهو يراكم (تذبحونها) كل يوم علي يد المجرمين الأوباش، فكيف إذاً تكون وهي هكذا (جيفة) مصبوغة بالدم الحرام..؟!! من المؤكد أن هذا (الصنف) من المدنية يناسبكم و(يسكركم) أنتم وحدكم ولامنبت له هنا في أرض السودان..!!*
*سقوط الضحايا الأبرياء بسلاح الاوباش، (يباعد) مسافات لامنتهي لها بين (المتاجرين) باسم المدنيين وبين شعبنا المكلوم، ولن يجدوا علي ارض السودان من ينخدع لهم، إلا أن يكون واحداً من العملاء (الأذلاء) وأشباههم من (الهتيفة) ارباب أقلام وألسنة (النفاق والإرتزاق)…فدماء هؤلاء الأبرياء ليست (رخيصة) ولن تجف في (مسامات الأرض) قبل أن (يقتص) شعبنا من (القتلة) ومن المتمسحين بهم في (دناءة وانحطاط)، والقصاص قادم لامحالة وإن طال (ليل) المؤامرة القذرة وسيكون قاسياً وأكثر شدة من مالحق بالمجرمين والعملاء في فيتنام وافغانستان وبنقلاديش وفلسطين وغيرها فانتظروا إنا منتظرون…اما (واجب الساعة) داخل هذا البلد فهو رفع سقف المقاومة الشعبية،(تدريباً وتسليحاً) لملاحقة المتمردين القتلة أينما ذهبول وحلوا، ويتوازي مع ذلك زيادة (الضربات الموجعة) التي ينفذها الجيش ضد عبث وفوضي هؤلاء المجرمين ومطاردتهم حتي (مخابئهم) وتدميرها فوق رؤوسهم بلا رأفة وبلا رحمة..!!
*ثم ليعلم المجرمون وأذنابهم ومن يدعمهم بالمال والسلاح، أن مجازركم ضد الابرياء العزل، تتحول الآن (لغضب شعبي جارف) يعم كل مدن وقري وأرياف السودان ، وقد رأيتموه رأي العين في شندي والدامر وعطبرة والمناقل والقضارف وبورتسودان ومدن الشمالية والنيل الأبيض، وعلي الوجوه (الصارمة) في الفاشر وهو غضب لن تشفع فيه (مفاوضات) ولا إتصالات (هاتفية)، بل (الإنتقام) من القتلة المجرمين واتباعهم الاراذل، ولن تذهب (دماء الشرفاء) في ود النورة وجلقني وابوقوتة والخرطوم ودارفور وغيرها (هدراً)، والايام بينكم وبين شعبنا الصابر فلا مفر لكم من (العقاب الصارم) ياأوباش وياخونة وياعملاء سواء كنتم في (ماركة تقزم) أو جئتم في مظهر الثعالب (الماكرة) أوالتًُبع (الطحالب) أو خرجتم من أبيات القصائد (الركيكة) أو من بين الكتابات السمجة المرحاضية..!!*

*سنكتب ونكتب…!!!*

abubakr

محطات ذهبية موقع اخباري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى