بالواضح : فتح الرحمن النحاس : تحركات تقزم كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف

سفير عربي من المناصرين لقحت أيام سطوتها، أصابه اليأس من كثرة إختلافاتهم، فكان أن قال لأحدهم: ( إذا طلبنا منهم رأياً واحداً حول قضية ما، اتوا إلينا بعشرة آراء والسياسي العريق في حزب كبير، سخر من القحاتة وقال لنا في لقاء معه:( هؤلاء الرجرجة لن يقدموا للبلد شيئاً ماداموا هكذا غارقين طول الوقت في وحل التحشيد ضد الكيزان، فكيانهم خواء لاشئ ينتجه غير هذا الصراخ
تلك هي (قحت) من نسختها الأولي وحتي (تقزم) الأخيرة، لافائدة ترجي منهم للبلد والشعب ولا لأنفسهم وستظل كل أعمالهم وأنشطتهم (كرماد) اشتدت به الريح في يوم عاصف فذهب إلي (العدم)…ولن ينتجوا (عائداً) من أي مؤتمر يتداعون، وحتي مؤتمر القاهرة الذي يعبر عن (صدق نوايا) مصر تجاه السودان منذ اندلاع الحرب وحتي الآن، إلا أن تقدم تظل داخل (قفص الإتهام) وتخضع (لمحاكمة مفتوحة) قاضيها شعب السودان..!!*
قحت أو تقزم (شريك أصيل) لمليشيا التمرد و(تتقاسم) معه كل جرائمه القذرة، فإن كان الشعب والجيش قد حكما علي التمرد (بالأبادة)، فإن الحكم يمتد ليشمل شركاءه في (تقزم)، فلابد من مثولهم أمام محكمة الشعب والجيش لينالوا (عقابهم) فهذا هو البند (الأول والأهم) في التعامل مع تقزم، ولن تفيد قبله أي محاولات لإعادة (ترميمهم) ونفخ الروح فيهم لينالوا ولو نصف مقعد ولا حتي(بمبر) في أي حكومة في السودان لأن من تلطخت أياديهم بدماء الأبرياء و(سكتوا) عن إدانة سلسلة جرائم التمرد، لايمكن أن يأمنهم سوداني واحد، أو يرضي بمجرد رؤية وجوههم (الكالحة) ناهيك أن يشاركوا في حكم البلد
وزير الخارجية المصري، (اتفق) مع إرادة (الغالبية العظمي) للشعب، حينما نادي بالحل (السوداني_ سوداني)، وأكد اهمية قوة جيش السودان وتماسكه وبقاءه كمؤسسة عسكرية (ضامنة) للوطن وعليه فإن هذه (الثوابت) لاحياد فيها ولانكوص عنها وقحت أو تقزم (تغني) علي ليلاها، وهي (ملفوظة) من الشعب، ولن يجديها أن تبحث لنفسها عن (ترقيع)، ولانظن أن (الاثمان) المدفوعة لأداء أدوارها الفاشلة، ستزيدها (شبراً واحداً) في ذاكرة الأمة السودانية
سنكتب ونكتب