بالواضح : فتح الرحمن النحاس : إعتراف من داخل غرف التضليل الثمن المدفوع هو الأهم

وفرت حقبة قحت المقبورة، مساحة وآفرة لأتباعها (للشفشفة الفاحشة) من المال العام ومن المخدمين الأجانب الذين تكفلوا بصناعة ومصروفات ورعاية العملاء والأرزقية، وقد أصبحت هذه الأموال (مستطابة) عندهم ورنانة في جيوبهم، وتصعب (مجافاتها)، بل أصبحت أغراضها (وظائف سهلة)، يرتادها كل متبطل وصاحب (شهية) للمال مهما كان مصدرة…ويبدو واضحاً أن الحرب قد وفرت المزيد من (فرص التوظيف) لجملة من المتبطلين الأرزقية ليؤدوا مهاماً لا أخلاقية في إرباك الرأي العام الداخلي والخارجي عبر صناعة (الأكاذيب) وبث (الشائعات) وتركيب الفيديوهات المخادعة وبأحدث أجهزة (الإعلام الرقمي) الإليكتروني، مع مضاعفة (التضليل) وجعله شبكة عنكبوتية قادرة علي أن (إصطياد) من ليس له سابق معرفة (بضلالهم وفجورهم)، ولم تتوفر له بعد الحقائق والأخبار الصحيحة..!!*
*ثم غيرهم ثلة أخري أوكلت إليهم مهام (طق الحنك) علي الفضائيات ومواقع التواصل، بكل ماأوتوا من موهبة في (الهرطقة)، يجاريهم آخرون يطلون علي الناس بكتابات منبعها (سحارة) أفكارهم (المحنطة)، ومعلوماتهم (الضحلة) وكل هذا الكم من (أوشاب) المكتوبات والمنطوقات من الأكاذيب والشائعات، لايغادر منطقة (الكيزان والفلول) وشئ من البرهان والجيش…أما لماذا كل (قومة النفس) هذي في موالاة ودعم التمرد وجرائمه البشعة..؟!!…الإجابة (المدوية) تخرج من داخل غرف صناعة الاكاذيب والشائعات علي لسان أحد (المخدوعين) منهم حيث أسر لأحدهم وقال: ( كل شئ بتمنو…وهذا هو الأهم ولسنا معنيين بنتائج الحرب، الأهم أن نقبض..!!)… إعتراف صريح بوظيفة الإرتزاق، فيالها من (غيبوبة) وياله من (عار)… وتعس عبد الدينار..!!
*افعلوا ماشئتم ياأعداء وطنكم وشعبكم ياعملاء الاجانب، لكنكم أعلموا أن أفعالكم تظل (زبداً رابياً)، يذهب جفاء، وأما ماينفع الشعب والوطن (فيمكث) في الأرض.. والنصر الحاسم (أقرب) إلي الجيش من حبل الوريد، فاهنأوا (بحسراتكم) عليكم والحساب ولد..!!*

*سنكتب ونكتب…!!!*