المقالات و الاعمدة

دوائر:عمراحمدالحاج : لاتفاوض لاتصالح لاتعايش مع الجنجويد والقحاتة..بل بس

رغم ما نشره وتداوله المرجفون فى المدينة والمنافقون والعملاء والخونة والماجورين من شايعات واراجيف عن سيطرة مليشيا ال دقلوالارهابية على مدينتى سنجة وسنار فإن قواتنا المسلحة الباسلة والمقاومة الشعبية والمستنفرين والمجاهدين تمكنوا من رد الاعتبارلاهلنا فى سنار وسنجة وجبل موية وجبل دود والدندر وكركوج التى اصبحت الان تماما تحت قبضة القوات المسلحة الباسلة.
وجارى تمشيط بعض الجيوب حتى تكون هذه المناطق خالية من التمرد تماما ونظيفة من سرطان الجنجويد. وعلى أثر ذلك روج هؤلاء المرجفون من القحاطة عبر جدادهم الالكترونى ومنصاتهم الاعلامية التى تمول تمويلا كاملا من الإمارات العدو الأول للسودان والشعب السودانى..فبداوا يرددون نغمة لا للحرب ويعزفون مقطوعة موسيقية عبر بيانو تقزم من المايسترو الفاشل حمدوك العميل الاماراتى بأن مليشيا الدعم السريع المتمردة الإرهابية باتت تسيطر على عدد من المدن السودانية ونرى هذه السيطرة التى يقولون او يزعمون عبر فيديوهات مفبركة وكذوبة تارة يظهر فيها المتمرد كيكل والبيشى وتارة أخرى يظهر فيها اوباش ال دقلو …لكن على الميدان ، ميدان المعركة يظهر لنا مشهد اخر وهو سيطرة قواتنا المسلحة الباسلة والمقاومة الشعبية والمستنفرين والمجاهدين على الأرض..وتفاعل المواطنين معهم ..نعم الحرب كر وفر وخدعة وخداع ومكيدة لكن قواتنا المسلحة الباسلة التى يمتد عمرها وعمر احترافيتها لقرابة الماءية عام حصيفة وواعية ومدركة لهذا النوع من الحروب اى حرب المدن والمليشيا والعصابات وتتعامل معها وفق خطط مدروسة بصورة عسكرية جيدة ولاتتعامل بردود الأفعال ولكن بالخطط والخطط المضادة لرد العدوان عبر برامج عسكرية هجومية مباغتة تصيب العدو فى مقتل وتكبده المزيد من الخسائر فى الأرواح والعتاد الحربى وتنصب لهؤلاء الاوباش الكثير من الكماءين العسكرية على طريقة شرك ام زريدو الذى لاينجو منه أحدا من مليشيا ال دقلو الارهابية المجرمة ومرتزقتهم فيقعوا فى الفخ او الشرك او الكمين العسكرى وكان اخر فخ عسكرى هو الفخ الذى وقع فيه احد.كبار قادتهم اللواء خلا على يعقوب جبريل فى مدينة الفاشر ابو زكريا ، والذى تم زفه إلى جهنم وبئس المصير..لذا تظل المقولة الخالدة باقية :”مافى مليشيا بتهزم جيش ..مافى مليشيا بتهزم الجيش السودانى مهما كانت جاهزيتها وسرعتها وعتادها الحربى لان هؤلاء الاوباش لم يدرسوا فى الكلية الحربية ولم يتعلموا فنون القتال والتكتيك الحربى الاحترافى ولايعرفون قواعد الاشتباك ولابروتوكولات جنيف ولا القانون الدولى الإنساني إنما تلقوا دراساتهم فى كليات “الخلا والصحراء الرعوية “..وتعلموا منها النهب المسلح وقطع الطرقات والقتل وسفك دماء الأبرياء واحتلال بيوت المواطنين وتشريدهم واغتصاب الحراير ” وانتهاك حرمات المساجد.وبيوت المواطنين ،وكل ممارساتهم الوحشية البربرية ضد المواطن السودانى تقول بانهم ليسوا بشر ولايمتون إلى الأنسانية بصلة ..بل انهم وحوش وحيوانات متوحشة أولى بهم الغابة وحتى مؤيدوهم من القحاته وتقزم على ذات شاكلتهم لان الطيور على أشكالها تقع وقديما قيل :” إذا كان الغراب دليل قوم لمر بهم على جيف الكلاب “.
خرج البرهان على الملا وهو يخاطب ضباط وصف الضباط وجنود منطقة وادى سيدنا العسكرية فقطع قول كل خطيب بشان التفاوض قاءيلا: لن نتفاوض مع عدو مستمر فى انتهاكاته ولا مع من يؤيده ، وواجبنا اعداد العدة للقتال ونرى الانتصار امامنا كما نراكم الان .واضاف البرهان قد نخسر معركة ولكننا لم نخسر الحرب ونحيي عبركم صمود الشعب السودانى الحر وقال البرهان كل الشعب يساند القوات المسلحة عدا مجموعةضالة تقف مع الباطل وتساند المليشيا ..وبعث البرهان بعدة رسائل قوية للمتربصين بالسودان فى المجتمع الدولي والغرب الامبريالى والداعمين لمليشيا ال دقلوالارهابية بأن جيشنا السودانى العظيم بتمام صحته وعافيته القتالية وانه منتصر بإذن الله تعالى فى معركة الكرامة ذلك لان عزتنا فى كرامتنا وكرامتنا فى استمرار معركة الكرامة حتى دحر العدو تماما واجتثاث سرطانه من كل تراب السودان الوطن الغالى.
كل من يشكك فى قيادة القوات المسلحة السودانية الباسلة من ضباط وصف ضباط وجنود تشكيكا مباشرا او غير مباشر عليه أن يراجع وطنيته وسودانيته وكل هؤلاء المشككين يدخلون فى زمرة المنافقين والمرجفين فى المدينة والمخذلين والمثبطين والمحبطين . .فالجيش ادرى بشؤونه العسكرية وقواعد الحرب والمعارك القتالية وهو يعرف كيف يتعامل معها ذلك لان أهل مكة ادرى بشعابها فلنبتعد عن التنظير فى الشؤون العسكرية ولنترك الشان العسكرى لأهله العسكريين ولنترك الخبز لخبازيه ، فلا تهزموا جيشكم بالتنظير فلكل معركة ظروف محيطة بها يتعامل معها الجيش باحترافية وقدرات قتالية وعسكرية عالية ومن ثم يحقق الانتصار والنصر المؤزر على مليشيا ال دقلوالارهابية ويصد العدوان الغاشم على بلادنا .
كل من يحلم بعودة الجنجويد ومؤيدهم من القحاته وتقزم إلى المشهد السودانى مرة اخرى عبر اى صيغة من صيغ العودة فهو موهوم وواهم ذلك لان الشعب السودانى اتخذ قراره بأن لاعودة ولاتفاوص ولاتصالح ولاتعايش مع الجنجويد والقحاتة وتقزم
ولسان حالهم يردد : “هل من عودة تانى فيرد الشعب السودانى عليهم :لا لا ..بل بس.
فى غزوة تبوك قال النبى صلى الله عليه وسلم فى المعركة : ان فى المدينة أناس سبقت سهامهم سهامكم ، قالوا كيف يا رسول الله ؟ قال بدعائهم. فاكثروا من الدعاء لجيشكم .نصر من الله وفتح قريب.

abubakr

محطات ذهبية موقع اخباري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى