بالواضح : فتح الرحمن النحاس : سقط مشروع اختطاف الوطن بركان البرهان من تركيا ويجدد العهد مع الشعب فمن يجرؤ علي المنازلة

ضابط الجيش حامل الرتبة العالية يقول لنا أيام الديمقراطية الثالثة وهو يعلق (ساخراً) علي الأداء الحزبي المضطرب: (العسكريون أيضاً يفهمون في السياسة..) وكان المناخ آنذاك (ملبداً) بسحب كثيفة من (الصراعات) التي تولدت منها (إحباطات) ظاهرة وسط الرأي العام مايوحي بأن (شيئاً ما) يقترب، فبدأ ذلك الضابط الرفيع وكأنه (ينعي) الديمقراطية ويكاد (يعترف) من خلال ابتسامته الساخرة بأن (دبابات العسكر) علي أبوابها..وقد كان..ولما كانت حقبة قحت (أكثر سوءاً) من الديمقراطية الثالثة، عليه لم يكن الحسم العسكري عنها ببعيد..وقدكان…ثم لما هم و(ذراعهم المليشي)، أسفروا عن وجه (الغدر) بالشعب والوطن وحركوا جرذانهم للإنقلاب علي الشرعية و(احتلوا) جزءاً من العاصمة، لم يكن في بالهم أن دبابات الجيش لهم بالمرصاد…وقد كان
واليوم وهم في وحل (كيان سفاح) أسموه بالحكومة، وتمنوا في حضرته (الأماني)، وامتطوا ظهر (تحريض) دول خارجية، وتدفقت عليهم شحنات السلاح و(المرتزقة الملاقيط)، وذرفوا دموع التماسيح علي مأسموه (تضرر) المدنيين، وهم ظلوا مصدر الضرر، ثم ماأكثروه من (رعب) من الكيزان والفلول لدرجة (الإستجداء بتبتل) علي أعتاب إسرائيل..ناهيك عن (هرطقات) سلك وسفارات وبقية رهط العملاء..وهم في تلكم (الزعزعة والرجفة)، يخرج عليهم البرهان من تركيا (بروشتة الوطنية) الممهورة بينه وبين الشعب ويجدد بها (العهد) معه، ويجعل منها (بركاناً) يتفجر في جمع العملاء البائس..فلا (وقف للقتال) حتي (إستئصال) التمرد وملاحقة بقاياه حتي جحورهم..ولا(خيانة) لدماء الشهداء، ولاتفاوض مع الإمارات، ثم (الدعم الكامل) لمبادرة رئيس الوزراء أمام مجلس الامن الدولي، ثم (لاتراجع) عن شروط السودان لوقف الحرب..ثم (تحدِ) للعملاء إن كان في (مقدورهم) الرجوع للسودان…ثم (تحذير) لجيران السودان من (عواقب) تحركاتهم في الخفاء (لإيذاء) السودان
ذلكم هو موقف القيادة يظل (سارياً) بمفعوله القوي و(المدمر) للتمرد وأطرافه وأذنابه العملاء..وكل من يرتزق ويكشر عن (أنيابه السامة) ضد شعبنا…وهاهم جرذان المليشيا يرون (هزيمتهم) رأي العين والمعركة ضدهم مستمرة، وحفر قبورهم مستمر..فمن منكم ياأعداء السودان يجرؤ علي (المنازلة)، فهاهو ميدان المعركة مفتوح فتقدموا إن كانت فيكم بقية حيلة لقد سقط مشروعكم الإستعماري (لاختطاف) الوطن وسقطتم انتم معه (السقوط العمودي) في لجة الفشل
سنكتب ونكتب



