المقالات و الاعمدة

دوائر: عمراحمدالحاج : العلاقات السودانية السعودية قفزات نوعية فى عهد بن سلمان

شهدت الآونة الأخيرة تحركات دبلوماسية مكثفة لترتيب او ضاع السودان مع المجتمع الدولى واعادة تنشيط علاقاته الخارجية مع الدول التى تربطه بها علاقات استراتيجية قوية من الدول الشقيقة والصديقة .
وانطلاقا من ذلك تكثفت حركة الدبلوماسية الرئاسية بالتنسيق والترتيب مع الدبلوماسية الرسمية التى تقودها وزارة الخارجية السودانية والتعاون الدولى.
جولات على مستوى رفيع اضطلع بها رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان” قائد الدبلوماسية الرئاسية ” بدأت بزيارة البرهان للمملكة العربية السعودية بدعوة رسمية لتعزيز وتقوية اواصر العلاقات الثنائية المميزة بين البلدين الشقيقين ومن ثم بحث القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك.وجرت مباحثات رفيعة المستوى بين الرئيس البرهان وسمو الأمير محمد بن سلمان ولى العهد رئيس مجلس الوزراء ذلك لان بن سلمان تحدث بصوت عالى مع الرئيس الامريكى ترامب بشان الحرب فى السودان وفرص تعزيز السلام وتحقيق الامن والاستقرار للشعب السودانى..وتمخض عن ذلك مبادرة بن سلمان -ترامب .
والمملكة العربية السعودية كان لها قصب السبق فى استضافة منبر جدة عندما كانت حرب المليشيا المتمردة فى بداياتها
لكن استمرارية حرب مليشيا ال دقلو الارهابيةالمتمردة على الدولة والشعب والمواطن السودانى كشفت ان الإمارات دولة البغى والشر والعدوان لاتريد للسودان امنا ولاامانا ولا استقرارا وذلك من خلال دعمها وتمويلها للمليشيا المتمردة لوجستيا وحربيا وماليا واعلاميا وسياسيا وبالسلاح وتمويل تدريب كوادرها عسكريا على حساب الجيش السودانى بل فى مخططها الحقيقى كانت الإمارات ممثلة فى “شيطان العرب” محمد بن زايد تخطط لتفكيك الجيش السودانى ومن ثم احلال المليشيا المتمردة محل الجيش السودانى لتبسط اياديها وسيطرتها على الحكم فى السودان وعلى حكم السودان عبر ريموت كنترول اماراتى يحرك من ابوظبى وعبر عملائها من أمثال حمدوك ” الماسورة السياسية ” ومن لف فى لفهم من القحاتة ومن اسموا أنفسهم رواد مايسمى بثورة “الديسمبريون” المصممة والمصنوعة بالخارج خصيصا لتدمير البلاد.
زيارة البرهان للسعودية حققت اختراقا كبيرا فى العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وعززت التشاور والتنسيق بشان الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك وفى مقدمتها مبادرة بن سلمان بشان الحرب فى السودان ، فالمملكة العربية السعودية ظلت سباقة دائما فى الوقوف مع السودان والى جانب الشعب السودانى وبادرت المملكة بتقديم الكثير من المساعدات الانسانية للسودانيين المتضررين من الحرب فى عدد من الولايات والمدن السودانية عبر مركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الإنسانية.
وظل السودان محل اهتمام خاص للملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين ..وظل خادم الحرمين الشريفين يرعى ويتابع ويوجه بتعزيز وتطوير العلاقات مع السودان الشقيق .
وعلى عهد سمو الأمير محمد بن سلمان ولى العهد رئيس مجلس الوزراء شهدت العلاقات السودانية السعودية قفزات نوعية فى كافة المجالات الحيوية وظل بن سلمان يولى القضايا والملفات السودانية اهتماما خاصا وزيارة البرهان للمملكة العربية السعودية فى هذا التوقيت لها مابعدها قمحا ووعدا وتمنى.
كل المؤشرات تقول بأن الرباعية إلى زوال ذلك لان اخراج الإمارات من الرباعية بات مطلبا اساسيا ورئيسيا للشعب السودانى وربما تكون هناك عودة إلى منبر جدة واحيائه من جديد لكن بترتيبات جديدة وبشروط الجيش السودانى بما يحفظ للسودان سيادته وللشعب السودانى كرامته ذلك لان كرامة الجيش من كرامة الشعب.
ولانملك الا ان نقول بصوت عالى شكرا للمملكة العربية السعودية ملكا وحكومة وشعبا لوقوفها مع السودان واسنادها لقضايا السودان العادلة فى المحافل الإقليمية والدولية.

abubakr

محطات ذهبية موقع اخباري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى