المقالات و الاعمدة

بالواضح : فتح الرحمن النحاس : فرفرة مومياء القحاتة العملا لاعودة لحقبة الفوضي والخراب ابتروا بقوة هذه المسخ والمسخرة من أعطي الإذن لهؤلاء الجرابيع

قد لايصدق مواطن سوداني وطني واحد ولا مواطنة شريفة، وهما شهود علي تفاصيل (يوميات الحرب) من مجازر وتشريد وتخريب واغتصاب حرائر وبيعهن في (أسواق الرق) ودفن أحياء تحت التراب وغيرها من (جرائم بشعة)، لن يصدق واحد ولا واحدة أن (تدنس) شوارع الخرطوم أو أي مدينة سودانية أخري (بأقدام وهتاف) سواقط وعملاء التمرد وأذنابه الذين اختفوا (خلف الخوف) وهربوا كالجرذان مع أول طلقة رصاصة، وقد ركلوا وراءهم عنترباتهم، أي (كوز) ندوسو دوس والجنجويد (ينحل) والعسكر للثكنات و(الدم قصاد الدم) ومابنقبل الدية، إلي آخر (ماتراكم) في دواخلهم من (صديد) الطيش والأحقاد والغل… ثم إذا هم اليوم يخرجون من (الحفر والأحجار) ويمنون أنفسهم السقيمة (بإحياء مومياء) مايسمونها بثورة ديسمبر بعد أن دفن الشعب رفاتها في صحراء العدم و(بصق) علي قبرها وحكم عليها بوصفها (أقبح وأسوأ) فترات تأريخ وطنه السودان
مسخ ومسخرة من رهط الطيش والغباء والخيانة، لاندري كيف يحدث هذا وماتزال دماء (الضحايا المدنيين) في الفاشر والجنينة والجزيرة لم تجف بعد، وماتزال (عيون المغدورين) متورمة بالبكاء والحزن وماتزال القصائد التي تمجد الشهداء لم تكتمل أبياتها بعد وماتزال (أنات) المهاجرين إلي مدن (اللجوء والنزوح) تحكي عن (أشواقهم) لوطنهم الكبير ومايزال (فرسان الكرامة) ممسكون بزناد البنادق ومايزال المجاهدون يشتاقون للموت في سبيل الله والوطن..(سخف) من بقية من جرابيع ماسمي بثورة ديسمبر ولاندري إن كان من اعطاهم الإذن (ليهرجوا) من جديد يجد في نفسه (حياء) وهو يري ويسمع نتائج ثورتهم المزعومة و(سوءآتها) التي تختصر قبحها وتحكي عن (كنهها) مؤامرة الحرب وجرائم التمر هل نسي من أعطاهم الإذن كما نسوا هم أن هذا الوطن لن يقبل بأي من مخلفات لقحت المقبورة؟!! بل أن الشعب في أتم (الجاهزية) لحسم أي شراذم تحاول أن (تفرفر) تحت سمعه وبصره، فإن تسامحت الحكومة وأبطأت في البتر والحسم فإن الشعب قادر علي صون كرامته ومادفعه من أثمان في التضحيات
*وليعلم هؤلاء الجرذان الذين خرجوا في هذا (المظهر الوضيع)، أن (الردة) تظل مستحيلة، فقد قُضي الأمر، فإن (تعقلتم) فهو خير لكم، وإلا فاعلموا أن الكثير من ( أدوات المقاومة) جاهزة ولم تستخدم بعد ومارأيتموه في الحرب من ثبات وتضحيات (الشهداء) والشرفاء من أبناء الوطن يمثل (جزءاً) من هذه الأدوات الحاسمة، فارحلوا أيها العملاء والمخدوعين فهذا أمر أكبر من طاقاتكم ويكفيكم أن الشعب (طوي حقبتكم) ولم يكلفه ذلك كثير عناء غير إزعاج (ضجيجكم الأرعن) وتظاهراتكم (الجوفاء)، ولأن الزبد عادة يذهب جفاء وأما ماينفع الناس فيمكث في الأرض فاغربوا بزبدكم فهذا خير لكم..ألا بلغنا اللهم فاشهد

سنكتب ونكتب

abubakr

محطات ذهبية موقع اخباري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى