المقالات و الاعمدة

بالواضح : فتح الرحمن النحاس : كلهم في البر عوام يمقتون أداء السيادي والحكومة ويبخسون قيادة البرهان ود.كامل. يفترضون حيازتهما عصا موسي

عنصر من ناشطي قحت_ تقزم، مقيم في دولة افريقية،هاتفني غاضباً وساخرا من قيادة الدولة و(متوهماً) أن قيادة الجيش تفضل (استمرار الحرب)، و(ادعي) بأن حكومة د.كامل إدريس لن تحقق شيئاً من الإنجازات، وطوف علي (جاهلية رهطه) التي تقول بأن الحكم القائم نسخة مكررة من نظام (الكيزان) علي حسب زعمه فكنت أن طرحت عليه عدة أسئلة أن يحدثني عن إنجاز واحد لحكومة قحت، وماإذا كانت بين يديها كفاءآت تذكر ثم سألته عن من خطط وأشعل الحرب وإن كان بمقدوره أن يثبت أن الحكم القائم إمتداد لنظام الإنقاذ كما توقعت لم يجاوب علي أسئلتي وكعادتهم (ملة) قحت–تقزم لاحجة لديهم غير (الجدل البيزنطي) والسفسطة والإدعاءات والكذب، ولما لم يجد لنفسه إجابة علي الاسئلة، ذهب علي الفور ووصفني بأنني من (المطبلاتية) للعساكر والحكومة..فقلت له الحمد لله الذي (أنعم) علي بأن أكون مطبلاً لعساكر وحكومة بلدي وهما (يقاتلان) من أجل (شرف) الأمة و(سيادة) الوطن، ولم يجعلني ( عميلاً ومطبلاً) لمن يقتلون شعبي ويبيعون وطني للأجنبي مقابل حفنة من مال الإرتزاق
هي سذاجة هؤلاء القوم ومن يتبعون خطاهم من (الحمقي) الواقفين علي الرصيف، الذين يظنون أن بين يدي البرهان ود.كامل (عصا موسي) التي تحقق لهم الكثير من (المعجزات) في زمن تخوض فيه الدولة (حرباً ضروساً) ضد أكبر وأخطر (مؤامرة) علي السودان منذ وجوده وتستهدف إزالته من هذا الوجود، وماأحدثته من الخراب والدمار والنزوح وجرائم القتل و(النقص المريع) في الأموال والثمرات..فلئن كان هؤلاء العملاء وتوابعهم قد (تنكروا) لإنجازات (شواهق) لنظام الإنقاذ أحرزها خلال (٣٠ عاماً) وجاءوا ليصفوها (بخراب) حلّ خلال تلك الأعوام ، فلاغرابة إذاً أن (يتهكموا) علي الحكومة القائمة الآن وهي في بدايات عمرها وتعمل في ظل واقع (مرهق)، ويرجون منها أن تأتي بما لم يأت بها الأوائل وهي لم تبلغ بعد ربع عمر الإنقاذ
*ذلك من شرائع وطبائع هؤلاء الأذناب العملاء الذين (أدمنوا إيذاء) وطنهم وشعبهم، إن تصبنا حسنة (تسؤهم) وإن تصبنا سيئة (يفرحوا)، وينظرون لاداء الحكومة بعين (السخط)، ويسعون كل الوقت لإظهار (الفشل) ويضعونه مكان النجاح ويخفون (إعترافهم) بمايرونه من إنجازات، لكن تبقي (الحقائق) علي الأرض (ناصعة) كضوء الشمس ولن (يضير) النظام السابق شيئاً إن اطلقوا عليه الوصف الكاذب (خراب) ٣٠ سنة، ولن (ينتقص) من قدر الجيش ولا القيادة العسكرية من شئ إن أنتم أبخستم إنتصاراتها، ولن (يأبه) د.كامل إدريس ولاحكومته (لافتراءآتكم)، فالقافلة تمشي نحو تحقيق (أهدافها القومية) رغم مايواجهها من (صعاب ومعوقات) بسبب تاثيرات (الحرب)..فموتوا بغيظكم أيها العملاء أعداء الوطن والشعب

سنكتب ونكتب

abubakr

محطات ذهبية موقع اخباري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى