المقالات و الاعمدة

حد السيف : محمد الصادق : إمارات الشر وتبييض وجهها القبيح

0 نتابع هذه الأيام الموقف الضعيف لدويلة الشر الإمارات وهى تحاول تقديم العديد من التنازلات وخفض لغة الأنفة والإستعلاء وإستعراض العضلات ، تابعت كغيرى الخبر الذى يقول ان دولة الإمارات القت القبض على المدير المالى للدعم السريع فى دولتها ، ولكى تكونوا معى بالمتابعة عزيزى القارئ جاء فى الخبر ما يلي :
أعلنت مصادر مطلعة بأن السلطات الإماراتية القت القبض علي المدير المالي للدعم السريع بالامارات مصطفي ابراهيم عبدالنبي (البروف) وقريب الله محمدين الدود بسبب إختلاسات ماليه كبيرة
ويعتبر مصطفي عبدالنبي حبيب الله احمد الملقب بالبروف ، ويعرف ايضا ب ابوذر محظور من الخزانة الامريكية ويمتلك شركة كابتال بالامارات المحظورة من امريكا ورئيس مجلس ادارة بنك الخليج وكل مؤسسات المليشيا المالية
ويعد أحد أشقاء وزير الثروة الحيوانية السابق التابع للمليشيا حافظ ابراهيم عبدالنبي . انتهى الخبر .
0 لا شك ان الإمارات بعد التقارير الكثيرة التى صدرت ضدها من منظمات حقوق الإنسان ، وكذلك من خبراء الأمم المتحدة ، والعديد من دول العالم والسياسيين والناشطين ، ارادت ان تغير من سياساتها وتحاول بشتى السبل ابعاد التهم الموجهة لها بدعم مليشيا الجنجويد والمرتزقة والمأجورين معها ، والمعروف ان مشاركة الامارات فى حرب السودان لم تعد خافية عن العالم فقد تداولها مجلس الأمن الدولى والكونغرس الأمريكى والإتحاد الأوربى والإتحاد الإفريقى وجامعة الدول العربية وكبرى دول العالم والمنظمات التى جمعت الادلة والبراهين من خلال التوثيق الذى تقدمه العديد من الجهات إضافة لجرائم المليشيا التى توثقها بنفسها .
0 إن الإمارات مهما فعلت لن تبعد الإتهامات المباشرة ضدها ولن يجد تبييض وجهها القبيح بعد كل ما قدمت من دعما لوجستيا وعسكريا وغذائيا لمليشيا الجنجويد ، ولا اظن ان مسرحية القبض على المدير المالى للدعم السريع سيبعد عنها شبح الإدانة الذى سيطالها بإذن الله ، طال الزمن او قصر وهى التى ظلت تدس لنا السم فى الدسم .
فلابد لليل ان ينجلى
ولابد للقيد ان ينكسر
0 الظلم ظلمات يوم القيامة والديان لا يموت ودماء الأبرياء فى رقبة حكام دويلة الشر إلى يوم الساعة ، والله ناصرنا ولا ناصر لهم وسيعود السودان بإذن الله أفضل واقوى مما كان .
وبكره يا سودانا تكبر ..
تبقى أعلى وتبقى انضر
0 نواصل بإذن الله ان كان فى العمر بقية . والله من وراء القصد .

abubakr

محطات ذهبية موقع اخباري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى