عٕرق في السياسة : الطريفي ابونبأ : كيف نضرب الامارات إقتصاديا

قبل سنوات من الحرب أثارت قضية مشاركة الهجن في أحدي السباقات بدولة الإمارات ردود فعل قويه ليس في الأوساط الرياضية ولكن حتي في السياسة والاستثمار وحينها تحدث الجميع عن ظاهرة إستقلال ،،إناث،، الإبل في السباقات وخروجهم الي الامارات دون العودة كواحدة من عمليات التهريب والتهجين اللا أخلاقي الذي يمارس تحت الظل باسم المنافسات الرياضية والمستفيد حينذاك الامارات فقط ….
وفي 2017 وقعت هيئة المنطقة الحرة بالحمرية اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة الخليج للصمغ العربي السودانية لإنشاء مصنع بمساحة تتجاوز 10 آلاف متر مربع لمعالجة وإنتاج ،،بودرة الصمغ العربي المجففة رزازيا،، ليصبح بعد ذلك المصنع الوحيد في المنطقة لتجهيز منتجات الصادر لاوروبا والعالم من الخام السوداني ….
وتشير التقارير والوثائق أن مايعادل ال 80 % من الاستثمارات الزراعية تمتلكها مؤسسات إماراتية فاقت ال 7 مليار دولار قبل الحرب ….
المعلومات أعلاه تؤكد جانب من عمليات النهب والاغتصاب التي تمت علي الاقتصاد السوداني باسم الاستثمارات والتي تعدت لتشمل الذهب والمعادن بجانب الزراعة والثروة الحيوانية كل ذلك حدث بناء على اتفاقية وقعت في العام 1981 سمحت لعمال السودان بالعمل في الإمارات العربية المتحدة نتاجها تطور وحداثة في الدويلة التي لا تتعدي مساحتها ولاية واحدة أو قل ثلاث ولايات من بين ولايات السودان الثمانية عشر ….
الآن وبعد كشف المستور والبشريات التي لاحت بعد الجمعية العامة للأمم المتحدة ال80 من استصدار قرار شجاع من القيادة بتجميد الأصول الاستثمارية وفك الشراكة مع دويلة الامارات إذا ما أردنا أن ننهض تنمويا….
لو حاولنا إمتلاك رؤية نحو المستقبل يجب أن نبدأ بضرب الامارات إقتصاديا ومن داخل أراضينا دون أن نرتهن بقرارات من الأمم المتحدة أو غيرها من المؤسسات الدولية …
مثل هذا قرار يحتاج لدراسة ولحس وطني ودافع إنساني نحو الجوعي والترابلة الذين يموتون الان بفعل الحرب الإماراتية…..