*عٕرق في السياسة :الطريق ابونبأ : لو كنت مستشاراً للوزير

اعلان القيادات عودة الحكومة في اكتوبر ليعود العاملين لمؤسساتهم ومباشرة اعمالهم كما السابق …وقبل العودة التي باتت قريبه بدأت وزارة العدل في إستلام إستمارات إقرار الزمة من الوزراء والمسؤولين النافذين في الحكومه إعتقادا أن ذلك نوع من إحكام الشفافية ومنع الفساد وتحدي إلتهام المال العام ….والسؤال هل هذه الإقرارات ( تشفع ) ام يمكن إستخدامها لفساد أكثر …
وبعيداً عن كل ذلك ماذا عن فساد الموظفين الصغار وكيف يمكن تجنبه ….
عودة العاملين لمؤسساتهم ومصالحهم الحكومية بعد أكثر من عامين ونصف هل ستمحو كل الاحباطات التي واجهوها في الحرب …وهل يعود العاملين بكامل امنياتهم في تحقيق النجاحات التي تركوها وتأجلت بسبب الحرب …أعتقد أنني لوكنت مستشاراً لمسؤول نافذ أو وزير لسعيت في تقديم إستشاره لؤلئك المستوزرون لطالبتهم قبل تسليم إقرارات الزمه بتسليم جميع العاملين ورقه من صفحه واحدة يكتب عليها العاملين ملخص للتحديات والمشاكل التي واجهتهم ومعرفه ما إذا تجاوزوها وكيفيه ذلك …لو كنت مستشاراً لاسررت للوزير وقبل أن يسعي الي تبديل مواقع الموظفين باداراته أو تقديم أي رؤيه للمؤسسه بضرورة دراسة حالة الموظف هذا لاستشعار مايمكن أن يقدمه للمؤسسة …
عامان ونصف إنقضت وهي كفيله بهدم الطموح وتصدير اليأس والإحباط لموظفي الدوله الذي بات همهم في الحياة مرتبط بمايمكن أن يجني من حوافز ونثريات واحلام ارتبطت فقط بالتدرج الوظيفي ولايملكون من احساس غير ذلك الذي يحدثهم بأنهم متطهدين وعبيد للوظيفه ….
كل وزير تم تعيينه حصل علي مساعدة من بطانه تقربت بالنصح ومضت تفكر له ومعه …تقربه من هذا وتبعده من ذاك والحقيقه ان النجاح يكمن في ورقه يكتبها الموظفون بأنفسهم تثبت وحدها قدرتهم علي الإنجاز وتقديم الاروع بعيداً عن المخاوف وتماهي مع الواقع الذي تخلصوا منه وكان صنيعه للحرب