عٕرق في السياسة : الطريفي ابونبأ : القائد البرهان هل يحقق العدالة عبر ( انتصار) جديد

يقول المثل الشعبي ( المرأة كان بقت فاس مابتكسر راس) مقوله صارت معتقد نستعمله لإضعاف المرأة وشل قدرتها ورغم أن ترديد المثل يكون دائماً للاستهان بأدوار المرأة وبعيدا عن طبيعة المرأة الفيسلوجية واعتمادها علي العاطفه نجد أن تاريخ مشاركة المرأة إن كان سياسياً أو اجتماعيا مشرقا يكذب المثل ودونكم نساء صامدات تحدا الظروف ونالن لقب المرأة الحديدية حتي قبل ميلاد تاتشر صاحبة اللقب …
السيد القائد العام حاول أن يثبت ضعف المثل والاعتقاد السائد بأن المرأة ( لابتهش ولا بتنش) وهو يعين مولانا انتصار احمد عبد العال كأول سيدة في تاريخنا رئيساً للنيابه العامة في بلد شهد من الكوارث والنوائب مايفوق قدرات المحكمة الدولية وكل القوانين التي وضعت تحت الارض وتكسرت أمام الفاسدين ومصاصي الدماء البشرية….
وتكليف مولانا انتصار لم يأتي من فراغ ولم يكن كتلك الحلول التي يتجة إليها السياسيين في محاولة لإثبات المرأة في المشاركة في الحياة العامه بل جاءة لأنها الأكثر تأهيلا وخبرة بالقوانين العدلية والقضائية وهي التي تعد من أقدم العاملين في سلك النيابة العامة….
تحديات كبيرة ستواجة النائب العام الجديد وإشكاليات قانونية وإدارية وملفات أغلقت في مكاتب النيابة العامة تحتاج لمثل ( انتصار ) لتكون نصرة لكثير من المظلومين والمغلوبين علي أمرهم …أولي التحديات ترتكز علي ترتيب البيت الداخلي وتفعيل الإدارات المساندة لها ولاسيما إدارة التعاون الدولي وحقوق الانسان بجانب تأطير ومراجعة العمل بمفوضية العدالة الانتقالية ومفوضية الإصلاح القانوني….
تحديات كبيرة ستكون داعماً لمولانا انتصار إذا قامت بإشراك إداراتها في مسائل الإصلاحات وتنفيذ القانون فالاهتمام بمنسوبي النيابه العامه هي من الأولويات التي تقدم لها الحلول ولا ننسي الرغبه في إثبات الذات وإبطال المثل الشعبي الذي سيندثر إذا ما انتصرت مولانا علي الظروف المحيطة بها …
فقط هي رسالة للقائد العام النيابه العامه وعلي مدي تاريخها شهدت العديد من التغيرات ولايكاد يكون هنالك استقرار للنائب العام خاصة في الفترة التي أعقبت سقوط نظام الانقاذ لذلك نأمل منح النائب العام لكافة صلاحياته وسلطانه وان لاتشمله التغييرات حتي تكتمل الرؤيه عندة لصناعة عدالة ينشدها الجميع…..