عٕرق في السياسة : الطريفي ابونبأ : الحرب الإعلامية

سؤال ….هل صحيح ان الحكومة اتجهت نحو التفاوض ….وهل مايثار عن توتر العلاقات مع الشقيقه مصر بسبب تمترس حكومتنا علي مبدأ الحرب واسأله كتلك التي صاغها قبلنا صوتا وغناء الراحل مصطفى سيد احمد ( أسئلة ليست للاجابة) وغناها جموع الشعب السوداني طربا جعل الالم يرقص علي فتات الامل الذي به نحيا….وتسارع الأحداث تجعل من تلك الاسئله …سلاح لطمث الحقائق وتجر معها عديد الأسئلة التي تبثها الغرف الإعلامية في دويلة الإمارات التي تتنقل مابين دعم الحرب الإعلامية وبين حرب الواقع التي فشلت فيها المليشيا علي السيطرة ليس ع الميدان بل حتي ع الجنود المكبلين في ظهور الدبابات….والأخبار التي انتشرت عن هلاك قائد ثاني الدعم الصريع بالامارات والتي لم تفلح الامارات في تكذيبها أدت لرد فعل اعلامي يحاول أن يشغل جموع الشعب السوداني بغيرة من أحداث فبثت اخبار عن رفض مصر استقبال رئيس الوزراء وعزت ذلك لتوتر العلاقات بين البلدين بجانب اخبار عن توترات بين حركة مناوي والجيش واستغلال نفوذهم وآخري عن عدم مغادرة العاصمة وبيوت المواطنين وتسريبات عن فيديو مصطنع من قحت لايهام الشعب عن اتجاه الحكومة للتفاوض ….كل ذلك يأتي في إطار الحرب النفسية ليس للجندي المقاتل في ميادين الكرامة ولكن لذلك التربالي الذي يحلم بالعودة للأمن والنوم بسلام ..الان الحرب إعلامية بالدرجة الأولي وهي حرب أرادت المليشيا أن تكون لإثارة الفتنة وبث خطاب الكراهية ووضع الشعب في خلاف مع الحكومة إذا لم يتصدي الإعلاميين لهذه الحرب وخوضها بوعي كبير