المقالات و الاعمدة

حد السيف : محمد الصادق : حرب الإحتيال و السرقات

0 لم تعد الحرب الوجودية التى فرضت على السودان وحدها هى التى يعيشها الشعب السودانى . فقد ظهرت حروب اخرى تنتظم البلاد منها على سبيل المثال وليس الحصر حرب المتعاونين والمأجورين الذين باعو أنفسهم بأبخس الأثمان داعمين ومساندين لمليشيا آل دقلو التى أضحت تنهار يوما بعد يوم . وهنالك حرب المنظمات الأجنبية التى تدخل السلاح للمليشيا بإعتبار انها تحمل موادا غذائية وأدوية ومعدات طبية . وكذلك حرب الجشع الذى ملأ الأسواق بإستغلال بعض التجار للظروف التى يعيشها المواطنين . وحرب الإحتيال بمختلف الوان طيفه .
0 اخيرا اطلت ظاهرة سرقة الأموال عبر تطبيق بنكك بالعديد من السبل وطرق الإحتيال وبلغ الأمر أن يصل الإحتيال حتى عضو مجلس سياده بقوة عين وبجاحة غريبه جدا . وقد تضرر الكثير من الناس من السرقة عبر بنكك ووصل الإحتيال لدرجة ان يتم الإعلان عن تقديم لوظائف فى مؤسسة ابوذر الكودة التعليمية هذه المؤسسة العريقة التى وضع المحتالين ارقام هواتف بإسمها لوظائف جديدة بدفع مبالغ نظير التقديم للوظائف . الشئ الذى جعل المؤسسة تفتح بلاغا ضد مجهول يستغل إعلانات المؤسسة لكى يتحصل مبالغ مالية عبر تطبيق بنكك بإسم إحدى السيدات وللأسف استجاب عدد كبير من الناس لهذا الأمر الخطير المثير للدهشة . مع العلم أن كل الإجراءات الخاصة بمؤسسة الكوده تتم داخل المؤسسة وبصورة مباشرة .
0 إن الذى يحدث من نصب وإحتيال وسرقات وإنتحال شخصية يجب أن يواجه بأشد العقوبات ويا حبذا لو كانت عقوبات فى مكان عام وتقوم بنقلها كل الأجهزة الإعلامية بمختلف مسمياتها ليكونوا عظة وعبرة للآخرين .
0 إننا نرى ان ما خلفته حرب آل دقلو من أشياء دخيلة على مجتمعنا السودانى أن تواجه برؤية جديدة وقوانين رادعه لكل من تسول له نفسه النيل من ممتلكات واموال المواطنين . والفترة المقبلة يجب ان تتغير فيها الكثير من الرؤى والأفكار لخلق سودان قوى له من القرارات ما تجعله فى مصاف الدول الكبرى ويطبق فيه قانون العين بالعين والسن بالسن والبادئ اظلم .
0 غدا بمشيئة الله نواصل إن كان فى العمر بقية . والله من وراء القصد .

abubakr

محطات ذهبية موقع اخباري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى