الراي

الحصه وطن : سامي عبدالقادر : الشيخه فاطمه..وابتسامة فرحة العيد في عيون الأرامل والايتام والمحتاجين

احساس نبيل اعتراني وانا احاول دايما ان اعكس بقلمي تلك الأشياء السمحه التي اتمني ان تكون بين كل الناس..الا وهي صفه جبر الخاطر وإدخال الفرحه في نفوس المستضعفين و..والشغلة ليست شغلة قروش بتتوزع علي الناس أو.. الشغله انا هناك احساس نبيل وسامي تسرب الي نفسي وانا اتابع بااعجاب باام اعيني. (شوف عيني البياكلن الدود ديل..)زي مابقولوا للتأكيد.ماسمع كلام ساي.احساس بالراحه والاطمئنان ان الدنيا لسه بخيرها تسرب الي نفسي وانا اشاهد هذه المرأة المحسنه الشيخه فاطمه المهدي تقوم بنفسها بتوزيع فرحة العيد..ياسلام..كم كانت الفرحه والبسمه ترتسم فجاء علي شفاءه تلك المرأة التي ماان ناولتها ظرف حتي بدون ماتشعر اطلقت زغرودة فرح..تعبر عن فرحتها وتقديرها لهذه المرأة المحسنه وهي تداعبهن وهنا سعيدات ومبسوطات..حقيقه شدني هذا الاحساس النبيل وانا استرجع بذاكرتي للخلف اطلق لخيالي العنان مسرجا في الزمن الماضي القريب.وكنت دابما مااطرح سؤالي. لماذا لانتراحم ونتعاطق و…وفجاء غفوت علي صوت ذاك الرجل المسن الذي حضر مسرعا وهو يتوقف امام حافلة الشيخه فاطمه واسمه لم يكن مدرج وعندما رمقته نادته في حنان وادب وناولته ظرف لم يستطيع ان ينبث هذا الرجل المسن يكلمه بعدان تلعثمت الحروف في فمه واكتفي ان القي عليها تحيه تعبر عن امتنانه وتقديره لها..هذه هي الشيخه فاطمه التي لاول مرة ادرك من خلالها ان الدنيا لسه يخيرها. لها كل الشكر والتقدير وهي تقوم بهذا العمل الانساني النبيل في زمن صعب..كلنا نعرف بالظرف العام الذي يعيشه الجميع ولكن ربتا سبحانه وتعالي سخر لنا بشر..سخر لنا من يعززون قيم التراحم والتعاطف والتواصل وكأن الله اختصهم لقضاء حوائج الناس. التحيه والتقدير لمن ينثرون الفرح..ويوزعون الابتسامه ولبصحكه وسط الشفاه المكفهره العابش..ً..

abubakr

محطات ذهبية موقع اخباري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى