حد السيف : محمد الصادق : ماذا تنتظرون ؟؟

0 البيان الذى أصدره القائد مالك عقار نائب رئيس المجلس السيادى أوضح فيه بكل الشفافية والصدق كل المخططات التى تحيكها دويلة الشر الإمارات العربية المتحدة والرامية لتفتيت وحدة ولحمة السودان . قال مالك عقار إن دولة الإمارات تقوم بتحركات مضرة بوطننا السودان تهدف إلى عقد مؤتمر خاص بشأن الأوضاع فى بلادنا الحبيبة على هامش القمة الإفريقية . وذلك بمشاركة منظمات دولية كالأمم المتحدة والإتحاد الإفريقى ودولتى إثيوبيا والإمارات التى تسعى لتشويه الحقائق وإستمرار العدوان على السودان . وقال مالك عقار . الإمارات تريد أن تجعل من السودان بازار سياسى يخدم أغراضها والمعروف أن الإمارات التى تقود هذه الحملة هى خارج إطار الإتحاد الإفريقى الشئ الذى يتعارض تماما مع المبادئ الأساسية التى يقوم عليها الإتحاد الإفريقى على إحترام السيادة والوحدة والإمارات تدعم الإرهاب فى إفريقيا خاصة السودان عبر دعم وتسليح مليشيا الدعم السريع التى نعلم نحن كمتابعين أنها تنفذ أجندة دويلة الشر التى نسأل الله أن يرينا فيها عجائب قدرته .
0 أسعدنا جدا الحديث الواضح للقائد مالك عقار الذى أراد أن يضعنا أمام الحقائق المجردة فيما تغترفه دولة الإمارات تجاه سوداننا الحبيب الآمن المتماسك الذى يرفض كل أنواع التدخلات والتعرض لخيراته وممتلكاته .
0 لقد سبق أن تحدث الفريق أول ركن باسر العطا مساعد القائد العام فى مرات عديدة عن الإمارات وما تقوم به من أفعال مشينة تجاه السودان ولكن رغم كل ما أثاره من أحاديث أعقبها حديث القائد مالك عقار . إلا أن الحكومة لم تحرك ساكنا تجاه دويلة الشر ولم تصدر الدولة ممثلة فى وزارة الخارجية قرارا بسحب سفيرنا من الإمارات أو تقوم بطرد السفير الإماراتى من بلادنا وتقطع العلاقات مع الإمارات العربية المتحدة !! هذه الدولة المعادية لنا بذلك الشكل الواضح لابد أن يتم إتخاذ قرارات رادعة وقوية تجاهها . ولا أدرى لماذا الصمت حتى اللحظة تجاه كل ما تقوم به ؟ وماذا تنتظر الحكومة حتى الآن رغم تطاول وتمادى الإمارات فى تهديدها وتخطيطها وتدخلها لتدمير السودان ؟
0 إن الحكومة مطالبة بإتخاذ قرارات عاجلة تجاه دويلة الشر . تشفى قلوبنا من أوجاعها وتؤكد للعالم أن السودان لن يألوا جهدا فى الدفاع عن حقوقه وممتلكاته ومكتسباته وأن دولة الظلم ساعة ودولة الحق إلى يوم الساعة . فقد أزف الوقت لكى يتخذ السودان من القرارات ما تحفظ له حقوقه وإستقرار أمنه ومواطنيه .
وبكره يا سودانا تكبر ..
تبقى أحلى وتبقى أنضر
0 غدا بمشيئة الله نواصل إن كان فى العمر بقية . والله من وراء القصد .