عٕرق في السياسة : الطريفي ابونبأ : مفوضية حقوق الإنسان ( الدعوة ) للفساد

والمخالفات والتجاوزات التي تقوم بها بعض المنظمات الأممية التي تعمل في الحقل الإنساني بالبلاد كانت هاجس زاد المخاوف بإختراق اجنبي باسم الإنسانية ادي لضبط بعض المنظمات في العام 2013 وهي تقود عملية تنصير وآخري تعمل لهدم استقرار الدولة الأمر الذي جعل الدولة أن تقرر أن تعمل تلك المنظمات تحت ظل منظماتنا الوطنية لتكون رقيب وحسيب لها وقبل أن نعيش الأمن الإنساني ظهرت تجاوزات اخري كانت سبباً في إعتلاء بعض المنظمات ومنها وطنية لقائمة الفساد وهي تأكل وتسترزق باسم الإنسانية والنازحين حتي خرج قرار شجاع اتبع المفوضية القومية لحقوق الإنسان الي مجلس السيادة في خطوة اعتبرها الجميع مناصرة وتقوية للمنظمات الوطنية ولكن ماحدث كان اوجع لانسانيتنا ولبعض المنظمات التي اتخذت من العمل التطوعي وسيلة للرضا الوطني ودعم البلاد بعد أن تمت مواجهتها بحرب من الجبايات والرسوم التي أضعفت أهدافها وساعدت بعض المنظمات علي الفساد والمتاجرة باسم النازحين والشعب من أجل الاستمرار في تقديم خدماتها ….
والفساد الذي دعت له المفوضية وإن كان بجهل يتمثل في الرسوم العالية التي فرضتها علي تلك المنظمات فكيف لمؤسسة وطنية تطوعية تعامل علي انها شركة ويتحصل منها رسوم مجزيه ونريد بعد ذلك أن تقدم لنا نشاط تطوعي ….نأمل من الدولة ممثله في مجلس السيادة أن تعالج مشاكل المنظمات والاتاوات التي فرضت عليها حتي لا يتضرر المواطن المسكين الذي بات يتسول الإنسانية في عالم يدعو للفساد بلا وعي ….