المقالات و الاعمدة

دوائر: عمراحمدالحاج : مدنى تعود إلى حضن الوطن الغالى بعزة وكرامة ، فوق فوق سودانا فوق

تلقى السودانيون فى السودان وفى مشارق الأرض ومغاربها هدية غالية الثمن من قواتنا المسلحة الباسلة ظل الشعب السودانى يترقبها وينتظرها فى اى لحظة وهى تحرير مدنى من قبضة الجنجويد الاوباش الذين استباحوا الأرض والعرض ونهبوا الأموال ومنازل المواطنين تحت تهديد السلاح واغتصبوا الحراير واستفزوا كبار السن من الرجال والنساء ودمروا البنيات التحتية .
مدنى التى سلمت تسليم مفتاح ودخلها الجنجويد من بوابة الخيانة وروث المتعاونين والقحاتة الانجاس هاهى اليوم تعود إلى حضن الوطن الغالى بعزة وكرامة..فى معركة الكرامة بعد أن حقق جيشنا العظيم والقوات المساندة له نصرا عزيزا مؤزرا وغاليا على مليشيا ال دقلوالارهابية المجرمة وذلك بدخول مدنى من عدة محاور وفقا لخطة جيشنا العظيم التى اعدت باحترافية عالية تجلت فيها كل فنون القتال والتكتيات الحربية ومن أدوات معركة مدنى التى شكلت رمزية للتحدى والجسارة والصمود…استخدام سياسة المفك والزردية ووضع المليشيا المتمردة الارهابية فى الصندوق وإغلاق كل المنافذ عليها وقطع كل امداد ياتيها من اى اتجاه وجغم كل فزع يحاول إفساد خطة الجيش فى تحرير مدنى والجزيرة الخضراء اما شرك ام زريدو فلم ينجو منه احد ..ومتحركات عسكرية من كل اتجاه ..فكتمت الأمور على المليشيا المتمردة والارهابية من كل الاتجاهات
حتى دخل جيشنا العظيم مدنى عنوة واقتدارا وبسط سيطرته عليها تماما فكان عرس الجزيرة الخضراء وعيدها
الذى تغنى به أهل الجزيرة وعمت الفرحة كل اهل السودان ، 11 يناير 2025م يوم خالد فى تاربخ أهل مدنى ويسطر باحرف من نور فى تاريخ السودان المعاصر..” ويسطر التاريخ مولد شعبنا ”
من ارض المحنة ..من قلب الجزيرة برسل للمسافر اشواقى الكثيرة ..
وصدح فنان الجزيرة الراحل الموسيقار محمد الأمين…يسبقنا الشوق قبل العينين .
تحرير مدنى درس جديد للعالم بأسره يؤكد عظمة جيشنا العظيم وعقيدته القتالية الراسخة واحترافيته التى لايشق لها غبار ..وان جيشنا جيش قوقو هو جيش لايقهر ولايهزم ولا ينكسر بل ينتصر بس ..عبر شعار بل بس ..
فهو جيش يفخر ويفاخر به الشعب السودانى ويلتف حوله فى اكبر ملحمة وطنية فى تاريخ السودان..ملحمة
جيش واحد شعب واحد جيش صاحى وشعب واعى..صفا واحد خلف القائد.
جيشنا ياجيش الهنا الحارس مالنا ودمنا.
وتعالت هتافات وأصوات أهل مدنى التى بلغت عنان السماء: كل القوة مدنى جوه …مدنى حرة اى جنجويد او قحاتى بره …بعد انتصارات جيشنا العظيم دى كلها يطلع ليك واحد مرجف فى المدينة أو قحاتى ” بنطلونو ناصل” ..يقول ليك” معليش معليش ماعندنا جيش ” ونقول ليهم اها لقيتو الجيش كيف بعد دخوله مدنى عنوة واقتدارا..وراكم نجوم الليل بالنهار .. والمكجن بلا بصل حتى وليتم الادبار ..لما عرفتو حاجة ..عرفتو مدنى نار نار تحرق كل جنجويدى او قحاتى نجس يقترب منها لان ترابها طاهر .
مبروك لقواتنا المسلحة الباسلة والقوات المساندة لها بتحرير مدنى وعقبال تحرير مصفاة الجيلى وتطهير كل تراب وطننا الغالى من دنس الجنجويد والقحاته واجتثاث سرطانهم من جذوره اجتثاثا كاملا ..ومبروك للشعب السودانى بتحرير مدنى ،وهى كلمة ستظل خالدة فى سجلات التاريخ ومضابط خطابات القادة والزعماء ورؤساء الدول والحكومات فى منصة الأمم المتحدة فى جمعيتها العامة عندما قالها البرهان القائد والبرهان الرئيس فى خطابه أمام الجمعية العامة للأمم بالصوت العالى والفم المليان بأن ارادة الشعب السودانى هى التى ستنتصر فى هذه الحرب.
جاءت الانتصارات العظيمة لجيشنا العظيم متزامنة مع احتفالات البلاد بالذكرى 69 للاستقلال المجيد لتجسد شعار عام جديد وسودان خالى من القحاتة والجنجويد.
ولنردد جميعا ومعا وبصوت عالى : فوق فوق سودانا فوق…فوق فوق جيشنا العظيم فوق .ابدا ما هنت ياسوداننا يوما علينا. اعز مكان وطنى السودان.

abubakr

محطات ذهبية موقع اخباري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى