عرق في السياسة : الطريفي ابونبأ : ذكري ( الاستقلال) في فقه (الانتصار) مابين حميد والبرهان
ونحن شعب بطبيعتنا نقدس التاريخ ونقوص في الذكريات معاني نرسمها حينا علي اوتار الواقع جنود تحطم المستحيل وآخر علي اوتار القصيد فملمح التاريخ حكاية سطرها حميد في رائعتة السرة بت عوض الكريم وهو يتحدث بلسان المرأة السودانية التي شقت أثواب العنترية الإنجليزية قبل أن تشنقها العبرة وهي تتذكر مواقف التاريخ وتعيد ذكري من حملونا امنيات وهي تسمع الكون …
دماعا رقرق في العيون
عن ساعة المحجوب نضم
وإنشر في زروق بزم
وهنا سطرت للحظة بكاء العيون فرحا بمقدم الاستقلال الذي يتجدد اليوم والكل يتهيأ ويتحزم لبكاء الانتصارات التي يحققها الجيش السوداني ضد مليشيات الدعم السريع والتُبع من بني صهيون ومحتلي بيوت المساكين من أبناء شعبنا الذي لم ينقطع سلساله عن رجال شامخين أثروا الساحة السياسية ومنحونا الامان ومعني أن نعيش وتنتصر …
والآن نعيد كتابة التاريخ بمزمار امل دنقل الذي كان وكأنة يسخر من الدعامة وميليشياتة حينما يقول …
المجد للشيطان معبود الرياح
من قال ” لا” في وجه من قالو ” نعم ”
من علم الانسان تمزيق العدم
وظل روحا أبدية للألم…
وشيطان الدعم وتقدم بتفاصيلها ( المسيخة ) تنهزم وتخرج بثبات وروح الثورة الأولي ثورة الشعب واحتفالات الاستقلال …
اليوم نوثق لمستقبل بدأ من التاريخ ورواية سطرها الازهري والمحجوب وحكاها لنا البرهان وكباشي والعطا وتناقلها فرسان المشتركة وقواتنا المسلحة وكل الشباب المستنفرين ….
انتهي الاحتفاء بالذكري ونبدأ معا الاحتفال بذكري الاستقلال الحقيقي بالانتصار علي مليشيات الدعم الصريع…