عٕرق في السياسة : الطريفي ابونبأ : الحاكمية للرياضة ولا عزاء للسياسة

قبل أيام نشرت وزارة الشباب والرياضة الاتحادية توضيح حول دعم الدولة للرياضة… والتوضيح الذي خرج من إدارة الإعلام بوزارة الشباب والرياضة لم يكن ردا للذين تتطاولوا وهم يديرون مصالحهم الشخصية على حساب كرامة هذا الوطن… ويتدافعون نحو المنابر الإقليمية ولاايمان لهم بقضية الوطن يتساقطون في الوطنية حبا للمال والسلطان ولو أدركوا أنها زائلة لما تنازلوا. عن المبادئ والتوضيح المختصر لم يكن دفاعاً عن الدولة التي تعمقت في مفهوم الرياضة حتى نعرف نحن المنكرون لاهدافها بأنها وسيلة للسلام الاجتماعي..والرياضة حياه …و انتصارات المنتخب الوطني وفرحتنا بالتأهل لأمم أفريقيا لم تكن في الملاعب الخضراء بل اتسعت وشملت الأطفال في معسكرات الإيواء… والمستنفرين وقواتنا المسلحة في ميادين المعركة كانت الفرحة اكبر من النزوح والتشرد ودموع الفرح غطت علي دموع الفقد …خففت من الجروح وبالامس خالطنا الامل والامنيات بانتصار الهلال والذي جاءة في وقته وزمانه ونحن مثقلون بالهموم جاءة الانتصار بمشاركة الجميع ودعم الدولة السودانية ممثله في القائد العام الذي جدد دعمه للرياضة ووزارة الشباب والرياضة التي تعهدت بتوزيع رقاع الفرح وهي تدعم المنتخبات والأندية وباتحاد الكرة الذي حصد زرعة وهو يهيأ بيئه جيدة تدفع الجميع نحو التحدي والانتصار …
القادم اصعب والمسؤولية عند قادتنا فمستقبل هذه البلد يحتاج لسلام اجتماعي لن يتحقق إلا عبر الرياضة التي جمعتنا عندما فرقتنا السياسة وفرحتنا عندما هزمنا أصحاب المصالح الشخصية وناس الشوفونية التي تحاول أن تعبث بمستقبلنا……