دوائر: عمراحمدالحاج : لمة عينتبى بالصوت والصورة حمدوك طلع ماسورة
انفض سامر قحت وتقزم وشلة المزرعة فى مدينة عينتبى الاوغندية بعد اجتماعات استمرت خلال الفترة من ٣الى ٦ ديسمبر خرجت ببيان هزيل اسموه البيان الختامى حيث تمخض الجبل فولد حمدوكا صغيرا التفت حوله بعد ميلاده كل العاهات البشرية السودانية التى تزعم انها تريد عودة الديمقراطية للسودان عبر بوابة ال دقلو “الديقلوراطية”.
زعموا انهم ناقشوا الكوارث الإنسانية وحماية المدنيين ومادروا انهم
من أكبر الكوارث الإنسانية والبشرية التى لم يشهدها تاريخ السودان من قبل لأنهم تحالفوا مع المليشيا التى مارست القتل والتشريد للمواطنين السودانيين واخرجتهم من منازلهم والاعيان المدنية قسريا ونهبت الأموال واغتصبت الحراير واهانت كبار السن ودمرت البنيات الأساسية للدولة السودانية التى يريدون اعادة الديمقراطية إليها اى ديمقراطية يتحدث عنها هؤلاء العملاء والخونة والماجورين ومرتزقتهم الذين استجلبوهم من كل حدب وصوب عبر ولى نعمتهم محمد بن زايد اخرهم كان من كولمبيا لاختطاف السودان فهزمهم جيشنا العظيم هزيمة ساحقة.
يقود شرذمة قحت وتقزم العميل الاماراتى الفاشل حمدوك وقديما قال الشاعر :
اذا كان الغراب دليل قوم
لمر بهم على جيف الكلاب
اكبر اكذوبة فى تاريخ السودان السياسى هى قحت “وترلتها ” تقزم …واكبر ماسورة سياسية تمر على السودان هو حمدوك العميل الفاشل
وقد شهد له بذلك شباب تسقط بس وجماعة تسقط بس التى خرجت فى شوارع الخرطوم وهى تهتف بأعلى صوتها بعد توقيع اتفاق البرهان حمدوك هتفوا جميعا : ” بالصوت والصورة حمدوك طلع ماسورة ” .
شددوا فى بيانهم الهزيل بضرورة اتخاذ كل السبل والوسائل التى تفضى إلى إنهاء حرب الاطارى . ظلوا يرددون نغمة لا للحرب ويعزفون كل الأوتار عليها وكان الأفضل لهم ان يقولوا :” واى واى ” ذلك لان الحرب لن تتوقف حتى يتم تنظيف البلاد وترابها الطاهر من الجنجويد واجتثاث سرطان ال دقلو من جذوره تماما ..وان الجيش والشعب قرروا : “قتال بس..بل بس” .
وكانت اخر حيلهم السياسية ان اقترحوا او طالبوا بتشكيل حكومة منفى تكون مفصلة على مقاس حمدوك : “حاج منفى” ليكون رئيسا لها ..ولم يستمعوا إلى نصيحة محارب مجرب وهو الفريق مالك عقار اير نايب رئيس مجلس السيادة الانتقالي عندما قال ؛ قاتلت الجيش السودانى اربعين عاما فلم استطع هزيمته، انه جيش لايهزم ابدا وكانت لدى مناطق محررة حاولت تشكيل حكومات او ادارات مدنية فيها فلم يعترف بها احد، لكن العميل الفاشل حمدوك موجه من الإمارات دولة البغى والشر والعدوان بتطبيق النموذج الليبى فى السودان ، حكومتان فى دولة واحدة.
وليعلم الجنجويد والقحاته وتقزم بأن السودان وطن يسع الجميع الا الخونة والعملاء والماجورين..والمتعاونين مع المليشا الارهابيه وانهم لم يعد لهم مكان فى وجدان الشعب السودانى..مكانهم الطبيعى هو مزبلة التاريخ .
وطن الجدود نفديك بالارواح نجود.