قلم حر : د. متوكل أحمد حمد النيل : الاحتفال باليوم العالمي للعمل التطوعي في السودان
العمل التطوعي هو بذل المال أو الجهد الذي يقدمه المتطوعون من الأفراد أو المؤسسات بصورة فردية أو جماعية لخدمة المجتمع طواعية بلا مقابل إسهاماً منهم في تحمل المسؤولية وبرغبة ذاتية دون توقع جزاء مادي أو معنوي، كالمساهمة في حل المشكلات التي تواجه المجتمع والدعم والرعاية والتوعية والبحث العلمي والمناصرة وغير ذلك ، و شهد السودان خلال الفترة الماضية إقبالا كبيراً على العمل التطوعي من الشباب من خلال المنظمات والجمعيات والمبادرات الخيرية من أجل تقديم الدعم لكافة شرائح المحتمع السوداني وهم يحتفلون كل عامٍ باليوم العالمي للعمل التطوعي الذي يصادف الخامس من ديسمبر/كانون الأول ، ويعمل المتطوعون في مجال مساعدة الفقراء والمحتاجين والمرضى وإعانة الطلاب من خلال دفع الرسوم الدراسيةوتوفير المعينات من كتب وكراسات وإجلاس ، ويرى عدد من الباحثين الاجتماعيين أن العمل التطوعي سمة من سمات ازدهار الأمم، وأنه كلما ازدادت البلدان رقياً أقبل مواطنوها على أنشطة تطوعية، بحيث أصبح التطوع مطلباً من مطالب الحياة الحديثة.
يتم الاحتفال باليوم العالمي للعمل الخيري في السودان الخامس من ديسمبر من كل عام بهدف توعية وتحفيز الأفراد والمؤسسات على مساعدة الآخرين من خلال التطوع أو تقديم الدعم المادي أو المشاركة في الأنشطة الخيرية المختلفة من خلال الدعم المباشر أو رعاية الأنشطة المختلفة .
أهداف اليوم العالمي للعمل الخيري كثيرة وجليلة منها التشجيع على العمل الجماعي ومساعدة الفئات الأكثر احتياجاً و تعزيز حس المسؤولية المجتمعية لدى الأفراد والمؤسسات و مد أواصر التعاون بين مختلف فئات وطبقات المجتمع.
و تقديم المساعدات بمختلف أشكالها لدعم المحتاجين والفئات المختلفة والأسر المتعففة.
كلمة أخيرة….
تحية حب وإخلاص لكل المنظمات والجمعيات والمبادرات الخيرية في السودان وهي تقف مع المواطن السوداني وقفة صلبة رغم المعاناة وويلات هذه الحرب الشؤوم سائلين الله أن تزداد يد العون والدعم لكل الوافدين والنازحين إلى أن يرجعوا ديارهم سالمين غانمين .