بالواضح : فتح الرحمن النحاس : عندما يتحدث تمثال الشمع نعيق وزبد وأحلام سراب

بين الحين والآخر يخرجون الهالك من قبره في هيئة تمثال من (الشمع)، بلسان مصنوع ونبرات صوت مستنسخ، في مظهر عام من (الخداع) الذي ماعاد ينطلي علي مواطن سوداني واحد، بل حتي في جانب (قطعان التمرد) الأوباش، اصبحت هذه الصناعة لا تطرب لهم أذناً إلا من باب الإستنئاس (بمومياء) يعلمون أنها غدت مجرد (عظام نخرة) وحضور سراب يظنه الصانع الجاهل (ذكاء) فإذا هو (غباء) وإمعان في (الكساح والسطحية).. وأفدح من ذلك علي الصانع أنه في كل مرة يخرج فيها (بجيفة الهالك) إعلامياً، يزيده (قبحاً وبغضاً) ولعنات عليه في أوساط شعب السودان ثم تتصاعد (شراكة الغضب) في معركة الكرامة بين الشعب والجيش وتزداد عنفواناً حتي إكمال (إبادة) التمرد وإستئصال أذنابه من الخونة والعملاء المأجورين، وإسكات كل الأصوات الرخيصة التي تزين له جرائمه القذرة..!!*
*غباء صانع التمثال الشمعي، يحاول أن يلبس الهالك (جلباب) الحرص علي الشعب والديمقراطية (العدمية)، ولاندري إن كان اللسان (المصنوع) يظن أن الشعب لايري ولايسمع مشاهد ووقع (الخراب)، الذي (بشًر) به الهالك قبل مصرعه، وأي ديمقراطية (سراب) ينطق بها وهي أصلاً لم تجد لها (مقعداً للجلوس) خلال حقبة قحت المقبورة..؟!! أم هي ديمقراطية (مخباة) عن عيون البشر فلا يطلع علي (خدعتها) إنسان..؟!! ثم بكل وقاحة وعدم حياء يطالب تمثال الشمع بتكوين (لجنة تقصي) دولية لمعرفة الذي أشعل الحرب في ١٥ ابريل ٢٣ المشؤوم..؟!! أليس الأمر مضحك أن يحاول (المجرم) تبرئة نفسه من (جريمته) ليلصقها في من أسماهم (بالفلول)، وهم الذين كان ينوي (إبادتهم) إن نجح في مخطط خيانته وغدره..؟!! لقد حفر الهالك حفرة السوء فما وسعت غيره فإلي جهنم وبئس المصير ومن هم معه من الأحياء والقتلي..!!
*أما من يصنعون هذا التمثال الساذج، عليهم أن يفهموا أن عهد الهالك قد مضي إلي (غير رجعة) بحول الله وقوته وإرادة شعبنا، ولن يطلع له نهار مهما ابتكرتم من (خداع) ومحاولات يائسة لتجسيد (جيفته) ليبدو مثل كائن حي… ولكن هيهات..!!*
*سنكتب ونكتب…!!!*