بالواضح : فتح الرحمن النحاس :أين أنتم ياسلطات الولاية أتقذوا مناطق حجر العسل التمرد يعربد هاهنا فانتبهوا
رسالة مشفقة تقطر ألماً ووجعاً وصلتني من أحد مواطني حجر العسل بولاية نهر النيل لاتبعد كثيراً عن شندي العريقة، أضحت (مستباحة) لدي مليشيا التمرد تدخلها كما تشاء وتعربد وتسرق وتقتل، وتخرج وكأنها تسخر من (هشاشة) الأمن في المنطقة وصمت وفرجة الأجهزة الرسمية في المحلية والولاية، وخلال الأيام القليلة الماضية قتلت (ثلاثة) من أبناء المنطقة أمام بيوتهم، وتسبب هذا الوضع (المتردي) في نزوح أعداد المواطنين إلي غرب النيل نحو محلية المتمة وشندي، وقد تعرضت الكثير من المحال التجارية (للسرقة) والمواطنون يعانون وقد (أعيتهم الحيلة)، وهم يجبرون علي تجريدهم من ممتلاكهم واموالهم وهواتفهم جهاراً نهاراً، والأنكي إنعدام وسائل المواصلات وحتي المركبات الخاصة، فلايجد المواطنون هناك ماينقلون به (المرضي) لمشافي شندي والمتمة إلا بإستغلال (المراكب) لعبور النيل بحثا عن العلاج…ويتساءل الناس إن كان المتمردون يحاولون أن يجعلوا من مناطق حجر العسل (مصفاة أخري) يتحصنون بها أو ربما وجدوا (خلايا نائمة) في تلك المنطقة تساعدهم علي إرتكاب جرائمهم..!!*
*مناطق حجر العسل تقع تحت (المظلة الأمنية) لولاية نهر النيل، وقريبة من (حامية) شندي العسكرية، ومن هنا تقع (المسؤولية) علي سلطات الولاية وأجهزتها الأمنية والجيش ليتحركوا فوراً لحسم هذا (الفوضي) وقطع دابر التمرد والخلايا النائمة، وتطهير المنطقة من (رجسهم وجرائمهم)، فإن ترك الأمر هكذا، فهو من المؤكد يشكل (ثغرة أمنية) قد تلج منها أفواج من المتمردين، تفتح الباب أمام (هجمات أخري) تستهدف مناطق غيرها داخل الولاية…فهل تتحرك الاجهزة المختصة في الولاية قبل فوات الأوان، أم يترك (الحبل) هكذا علي الغارب..؟!!
*السيد د.البدوي أبوقرون والي الولاية والفرسان في الجيش والاجهزة الأمنية والمستنفرون، عودوا جماهير الولاية علي (ملاحقة وبتر) التمرد والخونة، فكيف لايستطيعون حتي الآن (تنظيف) مناطق حجر العسل من هذا الوباء المليشي..؟!! ألا هل بلغنا اللهم فاشهد..!!*
*سنكتب ونكتب…!!!*