كلمات صريحة : بدرالدين الباشا : شكرا جزيلا شانتير
شعرت بالفرحةالغامرة والفخروالاعزاز واقشعربدني ورجفت لم اشعر بهذة الحالة منذ عام ونصف ونحن نعيش في حالة من الاكتئاب والحزن والاحباط والألم بسب الحرب الملعونة المدمرة والمستمرة في بلدنا لفترة اكثر من (١٣) شهرا موت ودمار وخراب وقتل وسلب وانتهاكات وتجاوزات وتشريد ونزوح وهروب بحثا عن نعمة الأمن والأمان و وكادت عيناي ان تسقط دمعاتي دائماعندما يذكر اسم السودان بالخير او استمع للسلام الجمهوري لوطني لااستطيع السيطرة علي مشاعري ودمعتي قريبة جدا وتتساقط سريعا استمعت للمحل قناة بي ان سبورت خبير التحكيم العالمي بالفيفا السوري الجنسية جمال الشريف يتحدث عن السودان يذكر محاسن بلدنا بالفخروالخير وشكر أهلها عندما حلل اداء الحكم السوداني محمود شانتيرتسلم البطن الجابتك عقب ادارتة لمباراة العراق واوكرانيا ضمن فعاليات مباريات كرة القدم بدورة الألعاب الاولمبية بباريس واشادة بأداء شانتير واعتبرة مفخرة للعرب وافريقيا وتحدث عن السودان والحكم شانتير ووصف بالحكم الشجاع يملك كل المواصفات البدنية واللياقة الذهنية والحضورقدم مستوي مبهر للغاية وقال انة استمتع بادارتة للمباراة ولم يشهد مؤخرا حكما ممتازاافضل مثلة لم يرتكب خطاء واحداله في المباراة فهنيئا لهذا الحكم وهنيئا للسودان بهذا النجم الكبير ونحنا بدورنا نشيد بحكمنا شانتير كلما تحدث معلق المباراة يذكر اسم السودان أثناء المباراة يقول الحكم السوداني شانتير رفعت راسنا فوق حكمنا الدولي شانتير في هذا التوقيت كل اخبار السودان تتحدث عن الحرب والدمار والقتل في مباراة واحدة فقط بدورة الألعاب الاولمبية شهدها الملايين من متابعي مباريات كرة القدم خاصة الاشقاء في العراق ودول الخليج واوكرانيا بقية دول العالم اشادوا بحكمنا السوداني شانتير مشوار حكمنافي مباريات كرة القدم بدورة الألعاب الاولمبية مستمر في اهم واكبر حدث رياضي عالمي نحمد الله ونشكروا بتواجد السودان في هذا المحفل الكبيرضمن حكام مباريات منافسة كرة القدم بدورة الألعاب الاولمبية يتم اختيارهم بعناية وتمحيص بواسطة الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا بترشيح من الاتحاد الافريقي الكاف شكرا جزيلا حكمنا الدولي مفخرتنا محمود شانتير ان شالله في الفترة القادمة نسمع كل خير عن بلدنا الحبيب السودان وأن شالله النفوس والخواطر تهدي ونصل بسفينة ببلدنا لبر الأمان تعبنا خلاص من الامواج المتلاطمة والبحر الهائج اللهم امين يارب العالمين .
