أسامة عوض : الله يكتب.. قلم من نار..

كيف لأقلية صحفية وإعلامية منتقاة بمحاباة وشخصنة أن تختطف جهد وجهاد وعمل صحافيين وإعلاميين عملوا ويعملون ويساندون الجيش من أجل السودان لا من أجل حوافز دولارية أو غير دولارية شهرية
من هو مدير الإعلام في مكتب مجلس السيادة بل وفي مكتب الرئيس المشير البرهان
هؤلاء الأقلية المنتقاة ليست أفضل منا لا مهنيا ولا تأهيلا ولا تاريخا ولا سيرة ولا مسيرة
غالبية الصحافيين الإعلاميين يعانون من شظف العيش كسائر الشعب السوداني بسبب الحرب ولا يسألون المسئولين إلحافا وتعففا
ما بين إتحاد صحافيين يقوده (الرزيقي) وآخر يقوده وزير إعلام سابق (قحتاوي) ضاعت حقوق الصحافيين المهنيين الخلص الأغلبية الصامتة المظلومة
(1)
نحن في حرب أممية تتارية نازية فاشية قاسية ضد السودان، حرب تقودها دول وأطراف إقليمي وقارية، عربية وإفريقية ومجوسية ولا دينية.
حرب هدفها محو السودان القديم الذي ورثناه عن أجدادنا، حرب هدفها جيش السودان الباسل أقدم جيوش المنطقة، جيش عمره قرن كامل، مائة عام عمر جيشنا السوداني الباسل سطر وسجل فيها عبر التاريخ بطولات وبطولات وبطولات، ودخل في حروب ومعارك كسبها بإحترافية وفدائية وتقاتلية كبيرة وعظيمة.
(2)
وعند إندلاع هذه الحرب الحالية قبل عام وربع العام في 15 أبريل 2023م ونحن الآن في منتصف يوليو من العام 2024م والحرب لازالت مندلعة والمعركة لا زالت مستمرة وجيشنا (القوات المسلحة السودانية) وكل قواتنا النظامية الأخرى من القوات المشتركة وقوات العمل الخاص وهيئة العمليات وجهاز الأمن والمخابرات الوطني والشرطة والمقاومة الشعبية المسلحة والمستنفرين يقاتلون قتال الابطال يسجلون ويسطرون للتاريخ بطولات ستبقى ملهما للأجيال القادمة بإذن الله تعالى.
(3)
وطوال الخمسة عشر شهرا المنصرمة عمر (معركة الكرامة) هذه ظل (الإعلام) وسيظل دائما جنبا إلى جنب مع جيشنا والمقاتلين الوطنيين الذين يقاتلون داخل الميدان.
(4)
ظل الإعلام وسيظل جنبا إلى جنب مع الجيش والمقاتلين، وظلننا نحن الصحافيين والإعلاميين – عدا فئة يعرفها الرأي العام باعت نفسها لمليشيا الدعم السريع الإرهابية والدويلة الممولة لها – ظللنا نقاتل بالقلم والكلمة في عصر أضحت فيه الحروب تدار من الإعلام ويلعب فيها الإعلام دورا محوريا وأساسيا وهاما ومؤثرا في الحروب في كل العالم.
(5)
وشخصي الضعيف (أسامة عوض الله عبدالحميد) ظللت ولا زلت وسأظل جنديا من ضمن جنود جيشنا السوداني ضد مليشيا الدعم السريع الإرهابية والعملاء والمرتزقة والمأجورين والخونة، ظل قلمي وجهدي وسيظل من أجل نصرة جيشنا وشعبنا السوداني المخلص.
لم أفعل ذلك إبتغاء مال أو حافز مالي، عملنا من أجل الوطن.
(6)
أنشأنا عشرات عشرات القروبات على الواتساب لإسناد جيشنا السوداني الباسل في معركة الكرامة هذه.
وبحمد الله أصبحت هذه القروبات هي إحدى المنصات الأساسية للنشر لغالبية المواقع الإلكترونية التي تمثل قروباتنا هذه بالنسبة لها المنفذ الأساسي للنشر والتوزيع والترويج.
(7)
لم نطلب من مسئول ايا كان اي نوع إسناد أو دعم.
ظللنا نعمل ذلك بدافع وطني خالص، دافع وطني حقيقي.
لكن ان نفاجأ بأن السلطات في الدولة السودانية الحاكمة الآن تخصص لصحافيين وإعلاميين بعينهم مبالغ مالية شهرية نظير وقوفهم مع الجيش، (يأخذون ثمن ومقابل وقفتهم ودعمهم للجيش) ..!!!
هذا أمر مستغرب للغاية.
(8)
لماذا ينتقى قلة من الصحافيين والإعلاميين بعينهم ليتم تخصيص رواتب او حوافز او أموال لهم دون زملاؤهم الآخرين المساوون لهم في الجهد والعطاء في هذه المعركة.
ومن هو الشخص الذي حدد هذه الأسماء ال منتقاة..؟؟
(9)
هؤلاء الزملاء المنتقون النخبويون، بالنسبة لي انا شخصيا (أسامة عوض الله) الصحفي، وإسمي بالكامل (أسامة عوض الله عبدالحميد عبدالحافظ) – لأن هنالك صبي نكرة عمره في نهاية العشرينات يسنتحل اسمي الصحفي (أسامة عوض الله) وسبب لي مشاكل عدة مع اناس وزملاء آخرهم الزميل والصديق/ بدرالدين الباشا وهذا امر آخر سأفصل له مقال منفصل عن هذا المنتحل لشخصيتي وهو للعلم لا يشبهني لا شكلا ولا مضمونا، فهو في نهاية العشرينات من العمر وانا أكبر عمرا منه، وهو (داكن البشرة) وانا بشرتي مختلفة عنه ويعرفني الجميع، وهو ضعيف البنية وليس طويل القامة وانا بحمد له أعطاني المولى عز وجل بسطة في الجسم والطول ولله الحمد – أعود واقول هؤلاء الصحفيين والإعلاميين المنتقين ليسو افضل من شخصي الضعيف، لا مهنيا وتاريخا ولا سيرة ومسيرة ولا ولا ولله الحمد، والإرشيف موجود.
(10)
سأظل اكتب واحتج على التهميش و الظلم الذي وقع على شخصي ومن يرتضي الظلم على نفسه يستحق أن يظلم.
(11)
الادهى وأمر في امر قائمة الصحفيين والإعلاميين النخبة والصفوة (نخبة وصفوة في إيه لا اعرف) انهم غالبيتهم من المكتب التنفيذي للإتحاد العام للصحفيين السودانيين الذي يترأسه الزميل أ. الصادق الرزيقي، وهذا الجناح يحمد له وقفته مع الجيش، لكن ان تكون وقفته بثمن والثمن تستأثر به فئة منتقاة ويذهب لفئة قليلة هذا لن نرضاهولن نصمت عليه،، ومعلوم ان هنالك إتحاد آخر للصحفيين السودانيين يقوده الزميل أ. عبدالمنعم ابوادريس ومن أشهر قادته الزميل أ. فيصل محمد صالح وزير الإعلام السابق، ويؤخذ على هذا الجناح تماهي مواقفه وهو يدعو بالمقولة الشهيرة (لا للحرب).
(12)
وطالما الأمر هكذا ونحن الصحافيين المنبوذين من رضا السلطات التي توزع الأموال لفئة صحفية وإعلامية أقلية حري بنا أن نبحث لنا عن منبر ثالث، منبر ثالث به نخدم الأغلبية العظمى الصامتة والصامدة والمؤيدة للجيش والمناصرة للحق وتعاني من شظف العيش وهي لا تجد لها أي مورد عيش ولا تسأل الناس إلحافا، أغلبية متعففة نفسها أبية لا تصعد فوق كتوف الآخرين.
(13)
على الأقلية التي ظلت تختطف المشهد الصحافي الإعلامي وتستأثر بكل شيء ان يعلموا انهم ليسو افضل منا مهنية ولا تأهيل ولا شهادات ومؤهلات وتاريخ وسيرة ومسيرة بل بين هذه الأغلبية الصامتة من هم أكثر تأهيلا ومهنية وتاريخ وسيرة ومسيرة من الكثيرين بين الأقلية المستحوذة.
(14)
أخيرا
من هو مدير الإعلام في مجلس السيادة، بل من هو في مكتب السيد رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة المشير البرهان.
✍️أسامة عوض الله
رئيس تحرير سابق الصحيفة (المستقلون)
رئيس تحرير سابق الصحيفة (الأحرار)
ناشر ورئيس تحرير شبكة (الساموراي نيوز)
الساموراي نيوز أول وأقدم وأكبر وأوسع إنتشار شبكة قروبات على الواتساب منذ العام 2015م
عضو الإتحاد العام للصحافيين السودانيين برئاسة الصادق الرزيقي
altoor3030@gmail.com


