الراي

تصحيح مسار : د. لؤي عبد المنعم : كائنات فضائية في السودان

*اذا تأملنا في موقف رئيس الوزراء السابق د. عبد الله حمدوك الذي فبرك محاولة وهمية لاغتياله لادانة خصومه الاسلاميين، و التي حبس فيها ظلما استاذ جامعي شاب لقرابة العام قبل الافراج عنه من قبل النيابة لعدم وجود ادلة ( تم اتهامه فقط لفصاحته و بلاغته في التصدي لاطروحات قحت و زعمهم تمثيل الشعب، و ما قاموا به من انتهاكات لحق المواطنة المنصوص عليه في وثيقتهم المحلولة و التي تفتقد الشرعية)، و بين موقف الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب الذي امتدح خصمه الرئيس بايدن بعد حادثة اغتياله، قائلا عنه انه كان لطيفا معه و منافسته بالانتخابات ستكون اكثر تحضرا، و ترك للشرطة الفدرالية مهمة البحث عن الجاني و معرفة دوافعه دون ان يتدخل في شؤونها، من خلال هذا التصرف الحكيم من كلا الطرفين المتنافسين في الانتخابات و الحريصين على نجاحها، و بالمقارنة مع سلوك د. حمدوك الذي لا يشبه طبيعة السودانيين الشفافة، يتاكد لنا ان قحت لا تنتمي الى الليبرالية الامريكية التي نحترم بعض جوانبها المشرقة، و انهم مجرد عملاء لمن يدفع، شاركوا المليشيا كل جرائمها، لا مبدأ لهم و لا يحترمون قانون او يحتكمون لنتائج الصندوق، هم قطعا لا يشبهون سماحة السودانيين، و لا الديموقراية الليبرالية التي يدعون تمثيلها.. فمن اي كوكب جاؤا، بدأت اقتنع برواية ان سفن فضائية زارت كوكب الارض، و خلفت ورائها كائنات غريبة الاطوار تسمى قحت.. في تقديري الرئيس السابق ترامب بقراره الحكيم عدم التصعيد وضع خصمه امام موقف اخلاقي لا يمكن تجاهله، و عليه اتوقع وقف بعض القضايا المفتعلة التي من شانها احراج ترامب عند احتدام المنافسة الانتخابية.*

abubakr

محطات ذهبية موقع اخباري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى