كتب فتح الرحمن أبو القاسم : ماوراء زياره ابي أحمد للسودان

ينظر الكثير من المحللين والخبراء الي زياره دكتور ٱبي أحمد رئيس الوزراء الاثيوبي الي السودان الذي اختتمها عصر الثلاثاء والتقي خلالها برئيس مجلس السياده الفريق عبد الفتاح والمسؤلين في الحكومه السودانيه بأن لها عدد من الاسباب التي بعضها ظاهر وبعضها اسباب لها أسرار خفيه
فالظاهر ان الزياره بحتت تحسين العلاقات الثنائيه بين البلدين الشقيقين وتطوير أفاق التعاون المشترك بين الحكومتين في المجالات كافه
اسباب خفيه يبدو ان الزياره جاءت من اجلها فالعلاقات بين السودان واثيوبيا لم تكن علي مايرام علي خلفيه استضافه الحكومه الاثيوبيه لقائد التمرد حميدتي واجتماعه مع تنسيقيه تقدم في اديس خلال هذا العام الشئ الذي ترفضه حكومه السودان ولهذا اراد ابي أحمد ان يضمد خلال الزياره جراحات زياره حميدتي لاثيوبيا مؤخرا@ أما الخفايا الاخري منها توتر الامن علي الحدود السودانيه في ظل هجوم مليشيا الدعم السريع علي مدن سنجا والدندر وهي مناطق متاخمه للحدود ولهذا اراد رئيس الوزراء الاثيوبي ان ينفي عن بلاده تهمه السودان له بدعم المليشيا ودفعها لها بحشد قواتها @
الزياره ايضا كان القصد منها تهيئه السودان لمشروع الملئ الثالث لسد النهضه الشئ الذي ترفضه دول حوض النيل التي من ضمننها السودان والتي تخشي من مخاطره مستقبلا
عموما هذه الزياره ستأتي نتائجها في مقبل الأيام وربما تكون هنالك اسباب اخري ستظهر لاحقا