دوائر:عمراحمدالحاج : السودان يلقن مجلس الامن الدولى درسا فى الدبلوماسية والأخلاق والقانون
شهدت جلسة مجلس الامن الدولى بشان السودان مرافعة دبلوماسية قوية قدمها مندوب السودان لدى الامم المتحدة السفير الحارث ادريس ولم يشهد لها مثيل من قبل فى اروقة الأمم المتحدة، حيث قدم الحارث العديد من الوثايق والبراهين والأدلة الدامغة التى تثبت تورط الإمارات فى تقديم الدعم اللوجستي والاعلامى والسياسى والدبلوماسى وامداد مليشيا ال دقلو الارهابية المجرمة بالسلاح بمختلف أنواعه.
أعادت مرافعة السفير الحارث أمام مجلس الامن الدولى إلى الدبلوماسية السودانية سيرتها الأولى وامجادها التليدة ووجهها المشرق والقها وعافيتها كاملة غير منقوصة.
استخدم السفير الحارث اسلوبا دبلوماسيا رفيعا فيه صبغة الدبلوماسية المهنية والوطنية التى لايشق لها غبار دفاعا عن كرامة السودان وشعب السودان وسيادته الوطنية فى اكبر محفل اممى -مجلس الامن الدولى واثبت ان السودان يخوض حربا فى مواجهة قوى اقليمية ودولية ودول معادية فى مقدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة ومنظمات مشبوهه وأجهزة مخابرات عالمية تهدف إلى اختطاف الدولة السودانية وطمس هويتها ومحوها من الوجود تماما وذلك بتفكيك جيشها -القوات المسلحة السودانية ومن ثم تفتيت السودان وتقسيمه الى دويلات صغيرة .
كشف مندوب السودان لدى الامم المتحدة السفير الحارث ادريس عن ان “جهة ما “تدخلت ومنعت نشر رسالة السودان حول ادلة اضافية تثبت تورط دولة الإمارات فى حرب السودان ودعمها لمليشيا الدعم السريع بالاسلحة واوضح الحارث ان تدخل الجهة لمنع نشر تلك الرسالة على موقع مجلس الامن الدولى قبل الجلسة الاخيرة التى انعقدت بمجلس الامن حول الاوضاع فى السودان واضاف لكن بعد الجلسة الساخنة تم نشر الرسالة ، بما يشير إلى انتصار الدبلوماسية السودانية على دولة الإمارات دولة الشر والبغى والعدوان.
والدبلوماسية السودانية مشهود لها بالكفاءة والمهنية والاقتدار .
فى الماضى العريق للسودان قبل أيام القحاتة كان الاختيار للالتحاق بالعمل الدبلوماسى يتم وفقا لمعايير الكفاءة والقدرات والعديد من الامتحانات التحريرية والمعاينات الشفوية واختبار الشخصية التى ترغب فى الالتحاق بالعمل الدبلوماسي بوزارة الخارجية السودانية من جميع النواحي.
وبمجرد إبلاغ الشخص باختياره النهائي للعمل بالسلك الدبلوماسى بوزارة الخارجية ..يخلع الشخص الذى وقع عليه الاختيار اى جلباب حزبى ويرتدى جلباب الدبلوماسية المهنية مدافعا عن مصالح السودان العليا وأمنه القومى وهذا مايضطلع به السفير الحارث اليوم فى اروقة الأمم المتحدة بما يعكس وجها مشرقا ومشرفا للسودان ووزارة الخارجية السودانية..مرافعة مندوبنا لدى الامم المتحدة لقنت مجلس الامن درسا فى الدبلوماسية والأخلاق والقانون الدولى ووضعت المجلس فى “فتيل”
ولم يعد أمام المجلس ليس ادانة دولة الإمارات فحسب بل إنما فرض عقوبات عليها لعدوانها الغاشم على السودان ودعمها لمليشيا ال دقلو الارهابية المجرمة بالاسلحة والعتاد الحربى بمختلف أنواعه.
