بالواضح ؛ فتح الرحمن النحاس : ياسر العطا…هذا لايشرفك ألا يكفيك فرسان الكرامة غاضبون من أجل ماذا أهم أم ثلة شهداء الكرامة

الخبر يصعقنا ويؤلمنا عندما نسمع أن الفريق أول ياسر العطا عضو (مجلس السيادة) ومن ظللنا نكتب عنه ونصفه برجل (الحارة ودخري (الحوبة)، ومن ظل (يطربنا) بتحديه لصناع مؤامرة (الحرب) و سلطات الإمارات (كافل) المليشيا، يؤلمنا ويؤذينا أنه هو (الحاضن والمتبني) لمايسمي (بغاضبون) أحد أذرع (جاهلية قحت) ومجموعة من (فاقدي) الوطنية خرجوا ضمن (الطفيليات) التي أنبتتها حقبة (الفوضي) حينذاك ولايعلم أحد حتي الآن لأجل ماذا هم الأمس واليوم (غاضبون..؟!!)، فلاشئ نبيل كان هدفهم ولا برنامج غير (التظاهر) فاقد المعني والطعم والهتاف (الأرعن) والتخريب ناهيك عن الشكل العام الذي يكشف عن (قبح) السلوكيات ثم (عنتريات) في الهواء (تبخرت) معه وذابت مع أول رصاصة أطلقت في بداية الحرب، واختفت الأصوات التي كانت تنشد (وسع مجاري الدم وزيد السجن ترباس)، ليكتشف شعبنا المكلوم بأمثالهم أنهم هم من يلائمهم المثل ( السواي ماحداث)..وقلنا وقال غيرنا الحمد لله الذي أزال عن الوطن وعنا وداً وسواعا ويغوث ونسرا..!!*
*مواقف العطا تبرأ من أمثال هؤلاء لأنه هو (القائد الغني) بسيرة رجال (هدوا كتف) المؤامرة وخاضوا الحرب (أسوداً ضارية) واستشهدوا في سبيل الله والوطن، وكان منهم الشهيد ياسر فضل الله الذي حفر بيده الصادقة (قبره المسك) تحدياً للموت، وكان منهم الشهيد أيوب عبد القادر (فارس المدرعات) الذي تعجز الكلمات عن وصف (ثباته ورجولته)، هذا غير ثلة الشهداء من فرسان الكرامة الذين قضوا نحبهم ومنهم من ينتظر ومابدلوا (مواقف ولا ثبات)..أهؤلاء ياياسر العطا أم غاضبون الذين لم نسمع لهم (ركزاً) ولا صيحة مقاتل شريف خاض ويخوص الحرب..؟!! بل هم ذاتهم اليوم وقد ظهروا في ذات (الوقاحة) والتحدي لسلطات الدولة و(الإساءة) للجيش والشرطة وبقية الأجهزة الأمنية و(التبجح) بإمتلاك (السلاح)..وماهم برجال قتال ولا ثبات..!!
*هل هذا يشرف قائداً مثل ياسر العطا (الرمز الوطني) الذي ننتظر منه المزيد من أحاديث التحدي التي تطربنا و(ترفع شأنه) بين الناس..؟!! كلا هذا (لايشرفك) ياياسر العطا، (فاقلع) عن هؤلاء العاطلين وكن في (الصف الوطني) مع الغالبية من رجال ونساء وأبناء وبنات الشعب الذين أحبوك..فأنت مازلت فينا مرجواً..!!*
*سنكتب ونكتب…!!!*


