الطبية

قدم خدماته رغم ظروف خاطر الحرب و استمرار التدوين مستشفى طيبة بامدرمان عمل دؤوب و عطاء متواصل

اكد المدير الإداري لمستشفي طيبة التخصصي با مدرمان الاستاذة إسلام اسامة فتح الرحمن ان مستشفى طيبة التخصصي ظلت تعمل طيلة فترة الحرب بلاتوقف ، وكانت ابواب مستشفى طيبة التخصصي مفتوحة طيلة في فترة الحرب تعمل بكل امكانياتها رغم الظروف والتدوين والطلاقات الطائشة ،فكان ياتي الينا المرضى ابان الحرب داخل الخرطوم وتوتي ثم توافد الينا المرضى النازحين من شرق النيل وولايات الجزيرة وسنار علاوة على المرضى القادمين من نهر النيل والريف الشمالي امدرمان
واكدت اسلام في تصريح صحفي ان مستشفى طيبة كان يستقبل جميع المرضي اثناء فترة الحرب تجرى به عدد من الخدمات الطبية منها(المناظير الطبية والاشعة المقطعية والعمليات الجراحية خاصة جراحة العظام وكانت لاتوجد مستشفى تخدم تلك الخدمات في تلك الفترة الصعيبة.
واشارات الي ان مصابي الطلق الناري كانوا ياتوا الينا من جنود ومستنفرين ومواطنين عادين ليتم عمل الإسعافات الاولية لهم ومن ثم يحولون للجراحة.
واضافت ان العاملون بالمستشفى يخاطرون بحياتهم من اجل خدمي المرض.
وواصلت الاستاذة إسلام في حديثها ان المنطقة التي تقع فيها المستشفى كانت تتعرض الي تدوين وتاتي الينا طلق طائشة اصابت عدد من الموظفين وهذا يدل على ان العاملين بالمستشفى كان يخاطرون بحياتهم من أجل خدمة المرضى
، وكان يتعرضون للمساءلات والتحقيقات في بعض الطرق ،
واشارات الي وجود معوقات تقف في طريق عملنا ومنها توقف امداد الاوكسجين عن المستشفى فكان ياتي الينا من عطبرة حسب ما افادت به وقالت كان مستهلك بكثرة لعدد المرضى والمصابين.
واضافت اسلام ان المستشفى استمر يقدم خدماته رغم الانقطاع التام للكهرباء لفترات تتجاوز الاسابيع والايام واكدت ان المستشفى وفرت (2)مولد اضافيين حتي لايتوقف عمل المستشفى ، وهذا ياتي بناءا على اصرار ادارة المستشفى لاستمرار تقديم الخدمات للمواطنيين.
وابانت إسلام ان عددا من المستتفرين والنظامين ياتوا المستشفى لتلقى الإسعافات الاولية نتيجة الاصابات بالطلقات النارية ، وقد ساهمت المستشفى في تلك الفترة في تشغيل مستشفى النو بالتنسيق مع وزارة الصحة الولائية وتبرعت المستشفى باجهزة طبيه كان لها اثر كبير في اعادة تشغيل مستشفى النو.
واضافت ان هنالك عددا من الحالات المحولة تاتي الينا من مستشفيات النو والجكيكة والسروراب بغرض اجراء العمليات حين كانت مستشفى طيبة المستشفى الوحيد الذي كان يعمل.
واشارت الي انه في تلك الفترة تعاقد معنا جهاز المخابرات العامة لتقديم بعض الخدمات الطبية الحيوية كالاشعة المقطعية لمصابي منسوبي الجهاز.
وواصلت المدير الاداري للمستشفى في حديثها عن فترة الحرب واشارات الي حسن الحظ لعب دورا كبيرا في توفر الادوية بالمخزن مما جعل المستشفى تنحج وتتوفق في خدمات المرضى وذلك بفضل الله والعاملين والكادر الطبي بالمستشفى.
العمليات الجراحية مستمرة طيلة فترة الحرب
مدير رعاية
المرضى بالمستشفى حسام إبراهيم حسن اكد ان مستشفى طيبة التخصصي طيلة فترة الحرب بولاية الخرطوم كانت العمليات الجراحية مستمرة لكل من العظام والجراحة العامة والمسالك البولية ، واضاف ان المرضى ياتون اليه من كل الولايات القريبة ومن امدرمان وشرق النيل ونهر النيل.
واوضح حسام ان العمليات كانت تنسق (بالهاتف) بين ادارة المستشفى والمريض تسهيلا للاجراءت والحركة بسب الحرب فنقوم بتحديد المواعيد مع الطبيب والمريض .
اما عن تكلفة العمليات الجراحية اشار حسام الي ان التكلفة كانت تراعي فيها ظروف الناس بسب الحرب وكنا نحسب التكلفة التشغيلية وحقوق الفريق المنفذ للعملية .
وتابع قائلا كانت خدمات الكهرباء مستقرة وكذلك المياه وذلك لوجود مولدين للكهرباء
ووجود صهاريج مياه مما جعل النجاح حليفنا بتوفيق ربنا
واضاف حسام ان ( جهازالاشعة المقطعية للمستشفى) كان الوحيد الذي يعمل في ولاية الخرطوم اثناء الحرب ولذلك تاتينا عدد من الحالات المحولة
واختتم حديثه بان مستشفى طيبة ظل في فترة الحرب بلسما لكل مريض ويد تداوي الجرحى وستظل دوما تقدم خدماته لكل المرضي كمؤسسة صحية وطبية وطنية انسانية.

abubakr

محطات ذهبية موقع اخباري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى