عٕرق في السياسة : الطريفي ابونبأ : المسيرات الانتحاريه والشائعات استراتيجيه لعودة المليشيا

مساء أمس والرسائل تلاحقني …استاذ هل صحيح أن هنالك في عطبرة تمت السيطره على السوق الرئيسي بواسطه الحركات المسلحه …وهل صحيح أن هنالك مسيره مرت على منطقة العكد وكثير من الرسائل عن المسيرات التي ضربت امدرمان حتى وإن هنالك من تطوع بتحليل الأحداث العسكرية ليؤكد أن الدعم الصريع بات علي مقربه من دخول الفاشر …وتكهنات وتوقعات لاحصر لها …وزعر يصيب المواطن ولاشئ نحسه في الواقع غير تلك الشائعات والاخبار المضلله والحقائق تصبح مجهوله في الخرطوم ونهر النيل وحتى الشماليه ….
وتحليل الواقع من خلال المشهد العملياتي يؤكد تقدم الجيش وسيطرته علي الأجواء في كردفان ودارفور وتحييد دفاعات العدو المليشي…..
جاءتني رساله مجهوله من أحدهم وصفني وزملائي الإعلاميين بالكذب ودس الحقائق وصاحب الرساله اطال الحديث عن النفاق السياسي وبيع الوهم للمواطنين الذين أسماهم غلابه وهو يجهل بأننا منهم ونفخر بأننا مواطنين نتنفس ذات الخوف والقلق الذي يصيبهم ….
والحقيقه ان تقدم الجيش في نيالا ودك المليشيا في مواقع استراتيجية جعل المليشيا تترنح حتى وصلت لفكرة إعادة إطلاق المسيرات العشوائية لكسب زمن واشغال الجيش عن مهمة تحرير الفاشر والدلنج وفرض سيطرتها على إقليم دارفور ….
أعتقد أن عودة المسيرات المليشية وتحريك غرف الشائعات في محاولة لزعزعة الأمن وسط المواطنين وقتل القادة العسكريين نفسياً هي الخطة البديلة لكتابه انتصار نعتبره زائف والرد عليه لن يكون إلا بوعي المواطنين وثباتهم وتمسكهم بالجيش في معركتهم الوجودية….
أعتقد أن المرحله اليوم والحرب العظمى ستكون للاعلام العسكري والوطنيين من الكتاب لمحو آثار الهزيمة النفسيه التي يمكن أن تطال المواطنين بسبب الشائعات المتكرره بعد هزيمة المليشيا عسكرياً في الميدان وسياسياً في المنابر الإقليمية والدولية فاليوم المعركة للمواطنين والإعلام في التصدي للشائعات وتفنيد اكاذيب المليشيا