عٕرق في السياسة : الطريفي ابونبأ : زيارة (المشير) البرهان جعلتني (نبياً)

كنت انوي مواصلة فكرة الامس لمقالنا كيف نضرب الامارات إقتصاديا ولكن تأثير زيارة القائد البرهان لأم صميمه وبارا في شمال كردفان جعلتني اتنازل عن حقي في إثبات ظلم الإمارات الاقتصادي للسودان وقادتني للتنبأ عن حالة الفرح المرتقب علي تخوم دارفور وفي محاور نيالا والفاشر ….
والزيارة غير المعلنه لقائد الجيش سلاح اقوي من مسيرات المليشيا التي وصلت لمناطق يجهلها مطلقي تلك المسيرات التي حاولت إحداث الضرر بالاماني قبل المباني ….
الوصول لبارا وام صميمه يعني تحرير كافة شمال كردفان بل يعني للجيش الذي إيغظ الامل في قلوب أرامل دارفور وواعد امنيات الرجال في الفاشر وماحولها أن القادم هو إسقاط حصار فاشر زكريا التي بها فقط يعود الوطن أكثر قوة …
القائد البرهان الذي تحدى غدر المليشيا يعرف جيداً بوابات دارفور وكل (ازقتها) وحواريها وبات قريباً من الاحتفاء بها وإعادة الشراب من مياه ( حجر قدو) والجلوس في رواكيب سوق المواشي …
أعتقد أن التعليمات صدرت من القائد البرهان والذي لم يبقي له من درجة ( المشير ) غير ساعات تمثل معركة للتاريخ بكسر حصار الفاشر وتمزيق ملفات تأسيس التي ضل سعيها في نيالا وباتت تتخبط في الجنينه وزالنجي …
ساعات لإعلان سيطرة الجيش علي الفاشر كواقع يحلم به الجميع …