النيل الأزرق : زراعة (٥) مليون فدان بمحاصيل زراعية مختلفة للعام ٢٠٢٥م

كد رئيس اللجنة التسييرية للمزارعين باقليم النيل الأزرق، حسابو آدم عبدالرحمن، أن المساحات المزروعة تقارب (5) ملايين فدان لموسم هذا العام ٢٠٢٥م. وانه يفوق الخطة الاستراتيجية الأولية التي وضعتها الحكومة لزراعة ٤ مليون ونصف المليون فدان بمحاصيل مختلفة.
وتبلغ المساحة المستهدفة بزراعة الذرة مليون و650 ألف فدان.و تبلغ المساحة المستهدفة بزراعة السمسم 450 ألف فدان.
و تبلغ المساحة المستهدفة بزراعة الدخن 200 ألف فدان.
كما تبلغ المساحة المستهدفة بزراعة زهرة الشمس 400 ألف فدان.و تبلغ المساحة المستهدفة بزراعة القطن 800 ألف فدان.
بالاضافة لزراعة التسالي 300 ألف فدان.
وأشار إلى أن مديونيات المزارعين في البنوك، خاصة البنك الزراعي، تشكل تحدياً كبيراً، حيث يبلغ إجمالي المديونية حوالي ٢٥ مليار جنيه سوداني لبعض المزارعين الذين لم يسددوا ديونهم رغم مرور أربع سنوات.
وقال إن عدم رغبة بعض المزارعين في سداد ديونهم، على الرغم من جهود البنك الزراعي في تسهيل عملية السداد من خلال جدولة الديون وتسهيل إجراءات السداد.
وطالب رئيس اللجنة التسيرية للمزارعين بالإقليم البنك الزراعي بتقديم الدعم حتى يتمكن المزارعون من الزراعة و ناشد رئيس اللجنة التسرية للمزارعين بالنيل الازرق حسابو ادم عبدالرحمن البنك الزراعي الاتحادي لدعم النيل الأزرق لتمكين المزارعين من سداد ديونهم والاستمرار في الزراعة.
. ووصف حسابو ادم أن الموسم الزراعي الحالي في إقليم النيل الأزرق بانه واعد حيث تتوقع اللجنة التسيرية للمزارعين إنتاجًا عاليًا لمختلف المحاصيل الزراعية، مثل السمسم والقطن والذرة والدخن. هذا الإنتاج المتوقع يمكن أن يجعل النيل الأزرق سلة غذائية للسودان. وقال تم توزيع 1200 طن من تقاوي الذرة للمزارعين
والحمد لله لم يتم إدخال أي تقاوي إلى الأسواق هذا العام،
ووصف حسابو ادم أن الموسم الزراعي بالناجح يمكن أن يسهم في تحقيق الأمن الغذائي للسودان.
إنتاج المحاصيل الزراعية يمكن أن يساعد في تحسين الاقتصاد المحلي وتعزيز التنمية في الإقليم.
وأشار إلى أن هناك تحديات تواجه المزارعين في إقليم النيل الأزرق بالرغم تعجيل المديونيات من قبل البنك الزراعي. هذا المديونية أدى إلى تقليل نسبة كبيرة من الحصول على الجازولين المخصص للمزارعين، مما أثر على قدرتهم على الزراعة.
وقال إن تقليل نسبة الجازولين المخصص للمزارعين ناتجة عن عدم السداد المبكر المديونيات بطرف المزارعين، مما يؤثر على قدرتهم على الزراعة.عجز المزارعين عن الحصول على الجازولين اللازم لعمليات الزراعة
وقال حسابو ادم أن المزارعين زرعوا بالمجهودات الخاصة، مما يدل على عزيمتهم وإصرارهم على الاستمرار في الزراعة رغم التحديات.
رئيس اللجنة التسيرية للمزارعين، حسابو آدم عبدالرحمن، شبه المزارعين بالجيش، حيث أنهم يقاتلون من أجل توفير الغذاء والاقتصاد، مثلما يقاتل الجيش من أجل حماية الوطن



