الراي

عِرق في السياسه : الطريفي ابونبأ : من حرك قِطعة الجّبن الخاصه بي

لخص سبنسر جونسون المخاوف التي تتهددنا من التغير الذي يمكن أن يفاجئنا في حياتنا داخل كتاب أختار له عنوان مثير بأسم “من الذي حرك قِطعة الجّبن الخاصه بي” وهي من الكتب الذي قيل إنها حققت أعلى مستوى من المبيعات في العالم وتم نشرها بأكثر من “27” لغة….

وهنا لن اتحدث عن الكتاب الذي يحتوي على “95” ورقة فقط رغماً على معلوماته المفيدة والتي أثرت في حياة أصحاب الشركات والمؤسسات العالمية كما جاءه في الترويج والاهداءات التي تناقلها من نجحوا واجادوا بفضل هذا الكتاب القيم ولكني اقدم دعوة للقُراء والمسؤلين خاصه موظفي الدولة من وزراء وعمال ليكون كتاب سبنسر جونسون من مطلوبات العمل…

عندما تقدمت للعمل في الوظيفه إنهمكت في دراسة المؤسسه التي سأنتمي لها لاحقاً وحاولت ان أرفع مستوى معلوماتي العامة واذكر جيدا انني لم انام الليلة التي اعقبت المعاينه قبل أن اتفاجأ يوم المعاينة واللجنة تطلب مني قراءة سورة “الكافرون” ورغم المفاجأة الا انني وبعد عشرات السنين التي امضيتها في المؤسسة وجدت ان الكافرون في كل مكان حولي وفي مراحل حياتي المختلفه في الوقت الذي كنت أبحث فيه عن ” الإيمان” بالعمل، والكافرون وحدهم من حرموني “التغيير”، وإن كان مؤلف الكتاب يعتقد ان التغير يبدأ بالسخرية من النفس ولاينتهي بمجرد ترك المخاوف من المجهول….
تشهد مراحل حياتنا تغيير يختلف من شخص لاخر حسب ايمانه بلغة التحدي وقدرته على صناعة نفسه ورغم ذلك مااحدثته الحرب من تغيير أبطل فكرة نزع المخاوف من البعض الذين لم يبرحوا محطتهم الأولى رغما على تغير الملامح والأشكال وتقادم العمر….
اعتقد أن كتاب “سبنسر” من حرك الجبن يجب أن يكون من المقررات الدراسية وان تستفيد لجان المعاينات في كل الوظائف المطروحه من الأسئلة التي جاءت على متنه فهو كتاب يحدثنا عن الأمل المفقود…
” لوكنت مستشاراً لرئيس الوزراء لقدمت هذا الكتاب لكل وزير ليكون وثيقه تحدثه عن الحاجه لمسايرة التغير وعدم رفض الفكره مهما واجه من صعاب وتحديات….أو تغير ماحوله وحتي إن تغير الجٓبن عن مكانه…..

abubakr

محطات ذهبية موقع اخباري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى