المقالات و الاعمدة

بالواضح : فتح الرحمن النحاس : القرارات تحرك طوفان الإشاعات وكالعادة إستخدام شماعة الكيزان ولن يضرهم نقيق الضفاد

مسؤول سوداني كبير يحكي لي أن رئيس دولة عربية طلب منه تسليمهم الداعية حسن الترابي (ليريحهم) منه علي حسب زعمه…والرئيس السوداني يبتسم ساخراً، لكنه لم يشأ أن يقول له:( نحن لسنا مصاصي دماء مثلكم)…ورئيس دولة اخري يطلب من الرئيس البشير الإطاحة بالإسلاميين ليتم دعمه..لكن البشير يرد قائلاً:( هذا ثمن عزيز لانستطيع سداده لكم..)..ومحمد بن زايد يحذر الأمريكان من قيام أي (إنتخابات ديمقراطية) في الشرق الأوسط لانها ستحمل الإسلاميين للحكم…ثم لاحقاً يتلقي البرهان طلباً (بذبح الإسلاميين) والبرهان يقول بأن ذلك (غير ممكن)، وذات الطلب تم وضعه علي طاولة (الهالك حميدتي) ويبدو أن الهالك لم يرفض لكنه رأي أن يتم ذلك لاحقاً بعد تنفيذ (إنقلابه) المزمع للإستيلاء علي الحكم في السودان..!!*
*سطور من الحرب المنظمة ضد الإسلاميين وهي في حقيقتها حرب علي الإسلام، وقد بدأت في السودان منذ (الأربعينيات) مع نشأة الحزبين الشيوعي والجمهوري، وامتدت علي طول سنوات الحكم الوطني وحتي الآن، وكما قلنا من قبل فإن (إستهداف) الإسلاميين (بنية) القضاء عليهم نهائياً يرمي (لإبتلاع) السودان لصالح (العلمانية)..لكن حتي الآن (يستعصي) علي أعداء الآسلاميين، إنفاذ مخططاتهم، و(بوار) كل دعاياتهم المغرضة، في ظل (النمو المضطرد) في أوساط الإسلاميين.. أما هذه الأيام فيرتفع تيرموميتر (عدوانيتهم وإشاعاتهم) ضد الإسلاميين عبر إستثمار (مفضوح ومعطوب) لقرارات قيادة الجيش الأخيرة التي شملت إعفاءآت وتعيينات قادة عسكريين…فطفقوا يطلقون (فرية) تجريف البرهان للإسلاميين، و(إجهاض إنقلاب) يخططون له بليل، واعتقال أحمد هارون إلي آخر مايبثونه من (خزعبلات، وسخف)، فيتأكد للإسلاميين مدي (المسكنة والجهالة والعطالة) التي يغرق فيها هؤلاء البؤساء..!!
*بالأمس القريب ياقحاتة عندما كنتم في الحكم وقد علا صياحكم وحقدكم، فشلتم في (إقصاء) الإسلاميين و(قُبرت) حقبتكم المنبوذة، واليوم جئتم (تغازلون) البرهان ليقوم نيابة عنك بشن حرب عدوانية ضد الإسلاميين…فأعلموا أن البرهان ليس في حاجة (لحرب أخري).. عليه ننصحكم يامن تدغدغكم (الأماني) بإقصاء الإسلاميين، أن تلك (مهمة صعبة) عليكم وعلي أي كائن كان، فما عندكم من حقائق عن الإسلاميين (قليل)، وياجبل مابهزك ريح..فأخسأوا ياقحاتة وأتركوا (الهلوسة) وتفرغوا للتنعم بأنعم مخدميكم…ونذكركم بأن الإسلاميين في (كامل الإستعداد) لكل (نازلة) قد تنزل بهم، فبثلما بذلوا ويبذلون من (أرواح ودماء) في سبيل دينهم ووطنهم وشعبهم، فمايزال مخزونهم من (التضحيات) يكفي و(يفيض) عند كل مواجهة محتملة تهدد الوطن والشعب والدين..!!*

*سنكتب ونكتب…!!!*

abubakr

محطات ذهبية موقع اخباري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى