دوائر: عمراحمدالحاج : رئيس مجلس الوزراء الانتقالى

يطلع على ملف الطفولة وصندوق دعم الطفل السودانى
حراك تنفيذى واسع أجراه رئيس مجلس الوزراء الانتقالى بروفسير كامل ادريس اشتمل عى لقاءات مع المسؤلين فى المجالس والهيئات والمؤسسات فى أجهزة الدولة لاتحادية اطلع من خلالها على الملفات والخطط والبرامج واصدر سيادته توجيهاته وموجهاته بشان تطوير العمل ودفعه إلى آفاق أرحب فى ظل حكومة الأمل المدنية .
ما لفت انتباهي اكثر فى هذه اللقاءات هو الذى أجراه رئيس مجلس الانتقالى بروفسير كامل ادريس مع الأمين العام للمجلس القومى لرعاية الطفولة بروفسير عبدالقادر عبدالله أبو حيث اطلع سيادته من خلاء اللقاء على ملف الطفل السودانى خلال فترة الحرب وماتم إنجازه من قبل المجلس القومى لرعاية الطفولة على الاصعدة كافة شملت مجالات رعاية الأطفال فاقدى السند وماتحقق من انجازات إيجابية على هذا الصعيد بتعاون مع ولايتى كسلا والبحر الأحمر وجهات الاختصاص والمنظمات الطوعية الوطنية التى تعمل فى مجال الطفولة وبذلت الأمانة العامة للمجلس القومى لرعاية الطفولة جهودا مقدرة من اجل توفير الحماية لاطفال السودان فى ظل الحرب مع توفير نزوح أمن لهم فى عدد من الولايات الآمنة وتقديم المساعدات الانسانية لهم وحتى الاستشارات النفسية والتلطيف النفسى وأعدت لهم الكثير من البرامج الترويحية مما خفف عنهم الكثير من معاناتهم إبان الحرب وبعث فيهم الامل والتفاؤل واعطاهم دفعات معنوية عالية بأن القادم فى السودان وللسودان أجمل وأفضل بإذن الله تعالى .
إضافة إلى سمنارات وورش عمل عقدت ومشاركات خارجيه وتنسيق وتعاون كامل مع منظمة اليونيسيف مما عكس اهتمام الدولة على مستوى أجهزتها العليا بقضايا الطفل السودانى.
اهم ما برز فى لقاء رئيس مجلس الوزراء الانتقالى بروفسير كامل مع بروفسير عبدالقادر عبدالله أبو الأمين العام للمجلس القومى لرعاية الطفولة هو استعراض استراتيجية الطفل فى السودان والتى اجيزت فى وقت سابق
وكذلك صندوق دعم الطفل وحسب المعلومات فإن رئيس مجلس الوزراء الانتقالى اكد على تحديث قانون الطفل والمجلس وتوجيه المنظمات الإقليمية والدولية على الاهتمام بتاهيل الخدمات الصحية والاجتماعيه والتعليمية والمعيشية لاطفال بلادنا إضافة إلى مراجعة هياكل المجالس الولاية لتفعيل وتادية ادوارهاالانساتية عبر ولاة الولايات ودعم كافة البرامج والأنشطة الخاصة بالطفل السودانى وترقية أمانة المجلس لأقصى درجة مقارنة بالوضع الاقليمى والدولى. ملف الطفل السودانى يكتسب أهمية قصوى لدى رئيس مجلس الوزراء الانتقالى بروفسير كامل ادريس فهو رجل يدرك تماما أهمية هذا الملف من خلال عمله وخبراته فى المنظومالدولية وعلاقاته الوثيقة مع منظومة الأمم المتحدة والتى كان انطونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة من اوائل المرحبين بتعيين بروفسير كامل ادريس رئيسا لمجلس الوزراء الانتقالى بالسودان ومن ثم حكومة الأمل المدنية التى شرع فى تشكيلها ويجرى سيادته الترتيبات والمشاورات لاكمال تشكيلته الوزارية فى وقت لاحق حكومة قائمة على الكفاءات والخبرات الوطنية وذلك ايذانا ببدء مرحلة جديدة فى تاريخ السودان المعاصر يكون قوامها تاسيس دولة العدل والمؤسسات والقانون .