المقالات و الاعمدة

موازنات : الطيب المكابرابي : تبول علينامريم ويغسلنا الاكرمين

في واحدة من غرائب السياسة والساسة في السودان أن يتعمد الساسة وفي اطار الكيد السياسي الكيد لأهله وبلده بل ونسف هذا البلد برمته طالما أن الحاكم والمتحكم غيره ومن لايتوافق معه باي حال…
فيديو قصير جدا مقتطع من حوار أجراه تلفزيون البي بي سي مع الناشطة السياسية مريم الصادق المهدي وزيرة خارجية السودان في زمان التيه والتاتاة واللعثمة وعدم قدرتها على التحدث بالانجليزية يتناول الحوار الراهن في السودان ورؤية الدكتورة فيه..
ماراته الدكتورة وما تصورته فينا أن تتبول علينا وأن تضع على رؤوسنا الاوساخ وان تصفنا بمن لايشبهون خلق الله بل نحن المهددون لخلق الله والخطر المحدق بالكرة الأرضية ومن عليها….
تقول الدكتورة أن السودان بات مهددا للعالم ولكل المجتمعات حوله وان على المجتمع الدولي التحرك عاجلا لاحتواء هذه القنبلة التي يتسبب انفجارها في تهديد الأمن والسلم العالميين!!!
هذا راي مريم فينا وهذا ماتتمناه لنا..قوم مهددون للامن والسلم الدوليين وعلى المجتمع الدولي التحرك لفعل فينا مايشاء!!!
أحد علماء وكرماء الخليج العربي كتب عنا مالم تره فينا ولاتعلمه عنا مريم…
يقول الرجل .كنت كثيرا مااشارك في مؤتمرات دولية ممثلا لبلدي في تلك المؤتمرات ففي مؤتمرات انعقدت بعالمنا العربي كنت الاحظ ملاحقة الجامعات ومراكز البحوث للسودانيين بغية التعاقد معهم كعلماء أو خبراء للعمل عندها.وفي خارج عالمنا العربي حضرت مؤتمرا باندونيسيا تكررت فيه ذات الملاحظات وذات الملاحقات فقررت أن أسأل عن أسباب هذه الملاحقة للسودانيين والرغبة في توظيفهم بهذه الدول…
يقول الرجل أنه جلس إلى أحد الدبلوماسيين على طاولة طعام أعدت الكرام المشاركين ووجه اليه السؤال الذي يشغله فكان الرد أن السودانيين صادقين وسيرتهم الذاتية خالية من الغش والتزوير ثم إنهم قوم امينين يعملون في صمت بلاضجيج…امناء لا يتدخلون في شؤون الغير ولايثرثرون…لا يحاولون التدخل أو التأثير في في من يعاشرونهم ويحترمون ثقافات من يعيشون بينهم..
هذا جزء مما ذكره ذلك الرجل الكريم عنا فهل من مقارنة بين تبول مريم على رؤوسنا وتنظيف هذا أياما أمام العالمين ؟
لن ننتظر صلاح حال لهذا البلد مادامت افكار الساسة وسلوكياتهم كما تفعل مريم ولن يحدث التغيير إلى الأفضل أن كنا ننتظر تغييرا عن طريق مريم ومن يشايع ويشابه مريم .
وكان الله في عون الجميع

abubakr

محطات ذهبية موقع اخباري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى