عٕرق في السياسة : الطريفي ابونبأ في ذكري ( الحرب ) صمودنا يحتاج ( لقرار ) ردا (للعدوان)

في الوقت الذي تتمدد فيه القوات المسلحة وتبسط سيطرتها علي العديد من المدن والمناطق المحتله كانت هذه المليشيات وحسب سياستها الرخيصة تخطط في هذا اليوم لإفساد افراح الشعب السوداني وتحاول مد ( القهر ) الذي بدأ في هذا اليوم من العام 2023م …وتخطيط المليشيا كان في اعلان حكومتهم الجديدة من داخل فاشر السلطان بعد كسر صمود المدينة التي لم تتزحزح رغم الحصار والهجمات العدائية التي شاركت فيها دول تبحث عن مصالحها في السيطرة على إقليم دارفور …..
ذكري الحرب ومرارة القهر والتشريد والقتل الذي أحدثته المليشيا في الخرطوم والجزيرة وسنار ومازال في الفاشر ونيالا والجنينه وزالنجي كان مدعاه لمواصلته في الشمالية ونهر النيل عبر المسيرات ضرباً للمناطق الحيوية وتدمير للبني التحتية بهدف زعزعة الاستقرار وارغام المواطنين علي الفرار والتهجير من المناطق الآمنه إلا أن فكرة الصمود كانت محفزة للشعب ومواطني تلك المناطق من التكاتف والتعاهد ليس علي الدفاع عن هذة المدن فقط بل لمواصلة عمليات التنمية والمضي نحو الإصلاحات …
ونحن علي الصمود في ذكري الحرب والرسالة للمجتمع الدولي الذي اكتفي بالشجب والادانات لجرائم المليشيا ومانبحث عنه اصدار المنظمات الدولية لعقوباته ضد المليشيا وداعميها من دول الاسترزاق …والواقع والتقارير قدما الدلائل والشهود بالجرائم الإنسانية ولا ننتظر غير عقوبات رادعة تجنب الشعب الهجمات البربرية علي المواطنين والإنسانية….