عرق في السياسة : الطريفي ابونبأ : مابين ( تنفيذي الدامر ) وافلاطون حكاية حلم

عندما أراد أفلاطون التميز والابداع وتخليد فلسفته قدم للعالم مايعرف بالمدينة ( الفاضلة ) وهي مدينة استثنائية تمني أن يحكمها الفلاسفة إيماناً منه بحكمة رفقائه وقدرتهم علي جعل كل شيء في هذه المدينة يمضي عبر معايير محددة أملا في أن تجعل مدينتة فاضلة ومابين احلام أفلاطون وفلسفته والمدير التنفيذي بمحلية الدامر مشتركات وافكار ظهرت من خلال لقائه بوفد صحافي الخرطوم بفرعية الدامر …والمدير التنفيذي حمدو يبهرنا بخططه ورؤيتة حول مستقبل عاصمة نهر النيل التي ظلت لسنوات في تنازع مابين مدنيتها وطبيعتها القروية التي شكلت ملامحها لتبقي بعيدة عن الحضرية التي ميزت العواصم الاخري …..غير ( وفيه ) بمتطلبات التنمية التي يبحث عنها السكان …
ظللنا لساعات في حوار مفتوح ونقاش مستفيض حول تسخير إمكانيات ( العاصمة ) والاستفادة من المشاريع التخطيطية في مجال الزراعة والاقتصاد والاستثمار ولم ينسي الرجل حركة البناء في الكوادر البشرية وصياغة مستقبل للشباب بعيداً عن المهددات التي تحيط به وهو يجهر ويشدد علي احياء المراكز الثقافية والمنتديات وتسخير الرياضة لخدمة المجتمع بل ذهب لأكثر من ذلك وهو يتعهد بمتابعة وتنفيذ عدد من المشاريع ( المؤجلة ) كمشروع الدامر عاصمة للشباب ومراجعتها لتري النور ….ورغم يعيننا بأن عملية التفكير واستلهام الخطط في وطن تنحره البروغراطية الا ان الامل نبت من تاني في إعادة الحياه لعاصمة النيل مادام الرجل أحاط نفسه بمجموعة من زوي الكفاءة كان بعضهم حضوراً في اللقاء قدموا تجربتهم وطرحوا أفكارهم من أجل دامر المجذوب …التمنيات بأن يجد هذا الرجل السند المطلوب والدعم الذي نأمل في أن يساعدة في تحقيق حلم أهالي دامر المجاذيب فالطموح ليست المدينة الفاضلة التي لم تخرج من صفحات التاريخ ولكن في رؤية الجديد المميز الذي تستحقه الدامر كعاصمة ظهر لها وجيع ….