دوائر: عمراحمدالحاج : اطفالنا فى زمن الانتصارات يرددون : احب مكان وطنى السودان

شريحة مهمة جدا من شرائح المجتمع السودانى تضررت كثيرا من حرب مليشيا ال دقلوالارهابية المجرمة الا وهى اطفال السودان الذين بحسب الأمين العام للمجلس القومى لرعاية الطفولة بروفسير عبدالقادر عبدالله أبو فإن ملايين من اطفال السودان أصبحوا بين نازح داخل الولايات ولاجىء فى دول الجوار ومشرد.
اطفال السودان اصيبوا بصدمة الحرب واهوالها ولم يسلموا من فظائع ومجازر وجرائم مليشيا ال دقلو الارهابية بحقهم
حتى الأطفال فاقدى السند ” اطفال المايقوما ” نزحوا إلى ولايات البحر الأحمر وكسلا لكنهم وجدوا الرعاية والعناية والاهتمام من قبل المجلس القومى لرعاية الطفولة فوفر لهم الأمان والاستقرار وبعضهم أصبح فى رعاية وعناية وكفالة أسر سودانية لان ذلك من أصل السودانيين وكرمهم وشهامتهم.
وجدت مراكز إيواء الأطفال النازحين فى كسلا وحلفا الجديدة رعاية وعناية واهتماما كبيرا من الأمانة العامة للمجلس القومى لرعاية الطفولة ومن ثم من سلطات الاختصاص فى الدولة على أعلى مستوياتها وحكومات الولايات المعنية فوجد الأطفال الدعم العينى والمادى لمراكز ايوائهم فكان وراء ذلك الدعم والاهتمام مولانا احمد ادم بخيت وزير التنمية الاجتماعية الاتحادى ود.جبريل ابراهيم وزير المالية والتخطيط الاقتصادي وبعض الخيربن من ابناء السودان البارين بوطنهم واهلهم وظل المجلس القومى لرعاية الطفولة فى حالة تفقد وتتبع تام لاحوالهم وزيارات مستمرة ويقيم لهم فى مراكز ايوائهم من حين لآخر ليالى ترويحية وترفيهية لازالة درن وآثار الحرب التى علقت فى أنفسهم وصدورهم وذواكرهم وقلوبهم البريئه .
كثيرون من اطفال السودان فقدوا فرصهم فى مواصلة تعليمهم بسبب حرب مليشيا ال دقلوالارهابية اما بسبب النزوح واللجوء او التشرد او بسبب فقدانهم لاسرهم وابتعادهم عن أسرهم نتيجة للشتات الذى لحق بهم بسبب عربان الشتات من مليشيا ال دقلو الارهابية المجرمة التى اختطفت براءتهم وازهقت معنوياتهم بل قتلت الكثيرين من اطفال السودان فمن لم يمت منهم بدانة حميدتى والمتمرد عبدالرحيم زقلو مات بالصدمة النفسية والعصبية والاضطراب العقلى وارتجاج المخ لكن اطفال السودان اذكياء وانقياء فعرفوا قيمة وطنهم وعرفوا قيمة ووزن جيشهم المقدام واطمانوا تماما لما تأكدوا ان قواتنا المسلحة السودانية هى حامى حمى الوطن بل أصبح بعضهم يتغنى او يردد الأغنية التى تمجد الجيش السودانى وتعلى من شأنه وقدره ومكانته: جيشنا ياجيش الهنا
يا الحارس مالنا ودمنا..جيش قوقو.
لم يسلم اطفال السودان من قصف اوباش مليشيا ال دقلوالارهابية فقصفوهم فى معسكر زمزم وفى مواقع أخرى ..وشهد العالم بأسره هذه الجرائم الوحشية الفظيعة المفزعة بحق اطفال السودان ولأن المجتمع الدولى بات يستخدم نظام ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين فلم تصدر منه حتى الإدانة او الشجب او الاستنكار ناهيك عن قرار من مجلس الامن الدولى بالخصوص او قرار يصنف مليشيا ال دقلوا جماعة إرهابية ذلك لان ضمير العالم مات من زمان وشبع موت بل مات ضمير العالم واستبد الظالم.
اطفال السودان اذكياء انقياء ورغم مامروا به من ماسى وتشرد ونزوح ولجوء فإنهم فرحوا بانتصارات قواتنا المسلحة الباسلة وبتحرير الخرطوم وهتفوا جيش واحد شعب واحد وفرحوا اكثر عندما وجدوا الجيش باقى معهم وبينهم ومنتشر بكثافة عاليه حولهم حماية لهم فشعروا بالامن والامان والاستقرار والطمأنينة فرفع ذلك الشعور الايجابى من معنوياتهم وبعث فيهم روح الأمل والتفاؤل بأن مليشيا ال دقلوالارهابية إلى زوال من كل بقاع السودان وان القادم أجمل واحلى وأفضل
وهم يرددون : احب مكان وطنى السودان .وعادت إليهم نشوتهم وحيويتهم ومعنوياتهم اليوم فى عنان السماء وعادوا يتغنون من جديد بانشودة الأطفال : ياطالع الشجرة ماتجيب معاك ثمرة ، ثمرتنا أولادنا وارضنا هى بلادنا.