عٕرق في السياسة : الطريفي ابونبأ : الامارات تفعل سلاح الاغتيالات (الإعلامية) وإثارة (الفتن)

وشخصية قيادية تؤكد أن حسم التمرد نهائياً والعودة للحياة ستكون عقب عيد الاضحي وماتقوم به الحكومة من إصلاحات والجيش من انتصارات يؤكد علي ذلك ولكن يبقي الحديث امنيات طالما أن أمريكا تقف كحكومة بعيدة عن ملف الحرب بالسودان والتي تديرها الامارات لمصلحة اطماعها الشخصية فبعد فشلها في ميدان المعركة بقوة السلاح بدأت دويلة الامارات تشعل حرب الإعلام لاغتيال شخصيات محددة بدأت بكيكل والإسلاميين كمنظومة تشارك في حرب الكرامة …محاولة أن تضع كليهما في قلب ( الفتنة ) وهي تبحث عن إشعال نيران الحرب وضرب تحالفاتهم التي تأسست علي قضية الوطن والمواطن ….
والإمارات اقتنعت بأن الحرب الإعلامية وإشعال الفتنة هو الأسلوب الذي يدفعها للانتصار في المعركة من خلال تقارير ( ملفقه ) وشائعات تداولتها الميديا السودانية بجهل لإضعاف شخصية كيكل والخلاص من الاسلاميين والمصيبة أننا نسوق لذلك بلا وعي منا والمحصلة ستكون فتنة وإغتتال يكرس لحرب أهلية إن لم يأتي الحسم سريعاً….
والاتحاد الأوروبي الذي ينشط هذه الأيام في ملف حرب السودان يعتزم اصدار عقوبات علي كيكل قائد درع السودان وإجازة البرلمان الأوربي للعقوبات علي ( كيكل ) سيكون أثرها ليس ع كيكل بل علي السياسة السودانية وهكذا تريد الامارات أن يكون العقاب لقواتنا المسلحة بمعاقبة حلفاء الجيش من الحركات وحتماً لن يكون كيكل هو الاخير بل ستمتد العقوبات لتشمل المشتركة والمقاومة الشعبية….
أمنياتنا تتعاظم في تحركات الخارجية السودانية من أجل استصدار قرار من مجلس الأمن يقضي بعقوبات رادعة علي الامارات والدول الحليفة للدعم السريع ودون ذلك سنظل في دوامة من المؤامرات الإماراتية والعقوبات علي كل حلفاء الكرامة