عٕرق في السياسة : الطريفي ابونبأ : المليشيا وخطة التخلص من المسيرات بعد كل هزيمة
زمان كنا بنلعب في الروابط وعندما نواجهه خصم شرس ولانستطيع الانتصار عليه… ربنا يطراهو بالخير المدرب كان بقول ( اقتلوا الكورة ) وعندما لانجد سبيل لذلك يعود لخلق مشاكل معنا أولا ثم مع الحكم وفي بعض الأحيان الجماهير حتي توقف المباراة ولا تكتمل والذكريات القديمة تعود ولكن بخبث والمليشيا تحاول أن تخلق مشاكل خارج الحرب تجتهد أن لاينتصر الجيش رغم سيطرتة وتقدمة …تسعي لقتل الامنيات والطوح وإثارة المشكلات فالحرب في نهايتها ونترقب مزيداً من ( المسيرات ) التي تضربنا ومزيدا من الحرق والتهجير بعد فشل الجنجويد في المقاومة والصمود …والمسيرات التي ضربت عطبرة وبربر دفعت لذلك بعد أن عجزت عن التحليق فوق ابطالنا الصامدين في بحري وسنجة التي تحررت وتحرير سنجة يعني السيطرة المطلقة للجيش علي ولاية الجزيرة ودخول سوبا وشرق النيل … والمليشيا التي مازالت في حالة ( سكر ) بضم السين تحاول أن تبرر لداعميها أنها لم تقصر وأنها طبقت كل الجرائم وأنها وأنها محاولات لاتنتهي من أجل رفع تقريرها قبل الهرب ولا هرب ولا تفاوض ولاجديد غير انتصارات قادمة وانسحابات وتسليم مفتاح لكل المقار والمؤسسات بدءاً بمصفاة الجيلي التي لم يبقي إلا الإعلان الرسمي عن تحريرها ونحن نحسب في الأيام ونتذكر تصريحات النائب الأول عقار قبل شهران عندما أكد أن نهاية العام سيكون اعلان إنهاء التمرد ولن ينتهي التمرد مالم تتوقف هجرات النزوح ونعود كمواطنين للديار …ومتي نعود سؤال يجيب عليه وزير الخارجية الجديد في مقبل الايام …