موازنات : الطيب المكابرابي : غياب قسري في موسم الفرح
واهل السودان في داخله وخاربه يبتهجون ويفرحون بنصر الله وسيطرة قواتهم المسلحة على الكثير جدا من مساحات تمدد فيها المجرمون واللصوص غابت هذه الزاوية لاكثر من اسبوع وفي الاسبوع هذا شهد السودان والعالم احداثا تستحق جميعها ان يتوقف القلم عندها ليقول كلمته لله والتاريخ…
انتصارات السبت (الأخضر) وماتلاه من ايام وماتلاها من انتصارات جعلت ممن لايعرف يعرف ومن لايعترف يعترف بان الجيش السوداني مسنود بشعب لاينكر وقوفه الى جانب هذا الجيش إلا اولئك الذين يهتفون صباح مساء لكل غدر وكل مكر يحيق بهذا الجيش وبمل البلاد ويسبحون بحمد كل من يرفع دولارا في الهواء ملوحا لعبدة الدرهم داعيا اياهم لالحاق اشد الاذى ببلادهم وشعبهم الذي جعلوه مسخرة بمثل هذه المواقف المخزية…
خروج الناس عفوا دون تنظيم فرحا وابتهاجا بهذه الانتصارات وهذه الهزائم التي ظلوا يلحقونها بالمرتزقة وارهابيي ال دقلو كانت وستظل استفتاءا وشهادة يبرزها اصحاب الضمائر تاكيدا على تلاحم الشعب السوداني وجيشه الذي لم ينقطع فيه الرجاء في تخقيق النصر المبين وإن طالت الغمة وتكالبت كلاب الصيد…
هو السفر الى بلدي والانشغال بترنيب حالي ذاك الذي حال دون المواكبة انذاك وتاكيد المؤكد من حدوث النصر النهائي قريبا ومن وقوف كل اهل السودان مع هذا الجيش العظيم..
مقتل الشيخ حسن نصر الله وهجمات ايران على اليهود وطريق العودة ومافيه ومابه وماعليه..كلها احاديث ستجد حيزا وموقعا هنا باذن الله وكل سطر سيخرج بطعم البلد ورائحة الاهل مشحونا بانتصارات لن تتوقف الا عند حشر الغزاة عند آخر نقطة على حدود البلاد…
وكان الله في عون الجميع