حد السيف : محمد الصادق : حمدوك يلقاها عند الغافل

0 تناقلت بعض الاخبار الطلب الذى دفعت به السعودية للفريق البرهان عن عودة المدعو حمدوك قائد مجموعة الخراب والعملاء وبائعى الذمم والضمائر من عبدة الاموال للمشاركة فى حكم البلاد . وحمدوك الذى قيل ان السعودية طلبت عودته يعلم جيدا انه لا يستطيع العودة للسودان بعد كل الدمار والموت والتشريد والإغتصابات والسرقات التى تمت بسبب تواطئهم ودعمهم لدويلة الشر وتنفيذ اجندتها الخبيثة لتمزيق السودان وتشريد اهله واستيطان عرب الشتات فى البلاد .
0 نعم لن يعود حمدوك ولا مجموعته من عملاء السفارات ويلقوها عند الغافل، فقد ادرك الشعب كل مخططاتهم الخبيثة ، ولذلك لن يعودوا الا على اجساد الشعب السودانى النبيل الأصيل الذى لن يألوا جهدا فى الدفاع عن الأرض والعرض .
0 ويكفى ان يوم السبت امس الاول لم يكن يوما عاديا من ايام السودان وشعبه المنتشر فى كل الدول . بل كان يوما عظيما لتأكيد وقفة الشعب السودانى . كل الشعب داخل السودان وخارجه وفى كل ولاياته اعلن دعمه ووقوفه خلف ابطال القوات المسلحة حامية الارض والعرض التى تصون سيادة البلاد وتقدم الارواح والمهج فداء لارض السودان وترابه الغالى وانسانه القادر على صنع المستحيلات .
انه سودان العزة والكرامة والشيوخ والإباء والخلود .
0 وقف شعب السودان وقفة رجل واحد رافضا تكالب البعض على خيراته وثرواته واستيطان ارضه العزيزة الغالية التى مهرها المهج والارواح والدماء .
0 ان هذه الحرب التى فرضت على البلاد بدعم دويلة الشر وكيل الصهيونية فى المنطقة لن تزيد السودان واهله الا قوة ومنعة للوقوف فى وجه المليشيات والمرتزقة والمأجورين والمتعاونين من اصحاب النفوس الضعيفة وعبدة المال .
0 لقد ازف الوقت لكى يعلم العالم ان السودان محروس بقواته المسلحة ورجاله ونسائه وشيبه وشبابه واطفاله . وبإذن الله الواحد الأحد النصر آت لا ريب فيه والسودان سيعود اقوى واعتى وافضل مما كان بإذن الله . اما اولئك المتعاونين الداعمين لجماعة الشر لن يفلتوا من العقاب خاصة بعد ان عرفوا فى كل شبر من البلاد ، وقريبا سيطالهم القانون وتوقع عليهم أقصى عقوبات الخيانة وبيع البلاد وثرواتها بحفنة من الدولارات .
0 الشعب السودانى قال كلمته فى استفتاء شعبي غير مسبوق مناصرا لقواته المسلحة فى وقت تتكالب فيه بعض الدول للنيل منه . ولكن هيهات ، جاء الرد عفويا وبليغا وتأكيدا على ان السودان يقف وقفة رجل واحد فى وجه اى عدوان وامام كل من تسول له نفسه النيل من خيراته وثرواته . لقد كان يوم امس السبت يوما لإرسال رسائل بليغة وبلاغ للجميع ان السودان لأهله وليس لعرب الشتات .
وبإذن الله النصر آت والله ناصرنا ولا ناصر لهم . وما نامت اعين الجبناء .


