الراي

عٕرق في السياسة : الطريفي ابونبأ : ما وراء لقاء الرئيس بولي العهد السعودي

السعودية التي تمتلك خيوط اللعبه السياسية أرادت أن تتخذ دور رئيسي بعد أن أظهر السودان كحكومة عدم ثقته في المجتمع الدولي فكانت دعوة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لرئيس مجلس السيادة القائد البرهان للقاء الرياض الذي جاءة بتحفظات عن الرباعية مع التوافق على دعم مساعي السلام وإنهاء الحرب حسب رؤية السودانيين وليس كما تأمل رباعية أبوظبي …
البرهان حضر اللقاء بعد أن صدر المشهد السياسي والعسكري في البلاد ليس كما جاء في مستجدات الأحداث التي استعرضها القائد لقيادات المملكة ولكن في مشاهد الاصطفاف الشعبي والقبول الذي عكسته الفضائيات والقنوات العالمية للجيش وهذا ماجعل اللقاء بلا ضغوط أو تمرير للأجندة الدولية..
والسعودية التي تحتفي بالسودانيين يومياً من خلال تواجدهم الفاعل ومساهماتهم في تطوير المملكة تعلم أن أى سلام يأتي من خلالها سيكون فرصه لها للسيطرة على الشرق الاوسط وخاصه البحر الاحمر ويفتح لها المجال في تعزيز علاقتها مع السودان التي تقوم على التنظير ” الهابرماسي” وهو فكر يقوم على ممارسة الديمقراطية التواصلية وتجسد مفهوم العيش المشترك مع الآخر والاعتراف به ….وهذا بالضبط ماتنشدة المملكة ليس لنقل الفكر السوداني إلى مدنها واريافها ولكن للتأثير على الدولة السودانية خدمة لفلسفتها في التحكم في أفريقيا بعد فشل دويلة الامارات التي أرادت ذلك بقوة السلاح وشراء الذمم …
أعتقد أن زيارة الرئيس البرهان هذه المرة للرياض مختلفة كما أن تأثيراتها على الوسط الدولي ستكون سريعة وفعالة في إنهاء الحرب بالكيفية التي يريدها السودانيين وليس كما تخطط الرباعية أو دويلة الشر ….

abubakr

محطات ذهبية موقع اخباري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى