عٕرق في السياسة : الطريفي ابونبأ : إرادة الشعب عندما تصبح للجيش أغنيات

الشعب الذي خرج بعفويه وهو يفوض الجيش ليس بشعب ضعيف ولم يخرج ليردد الشعارات السوالف لانه لا يمتلك قراره كما يعتقدون بل لأنه شعب قادر على التغيير ويعلم جيداً أن الرد هو خيار من جعل الحرب حرب وجودية وان هتافة اليوم هو النضال الذي غنى له ابوعركي عندما قال:
وبعد الصحوَه و الآذان
ليكا أغنى يا شعبى
وفيكَ اقول
مافي غيرك
لا إسم
لا رسم
لا حقيقه و لا قضيه
دربى دربك
جرحى جرحك
مجدى مجدك
عِز مسَطّر في البيارق والهويّه.
صوتي صوتك
حقي حقّك
وَعيي وَعيَك
عين بتسهر في المراكز
وقلب راكِز
وايد بِتَضغط في زناد البندقيه
وبالأمس كان الصوت “بندقية” لم تضرب خونة الداخل والمرتزقة بل امتدت لتسحق تصريحات دويلة الشر التي تدعي الوصاية على الشعب السوداني وتعترف بتصريحات شتراء مسؤليتها لضمان الهدنة التي وضعها المجتمع الدولي للحرب في دارفور التي إحترقت لتضئ لنا الطريق للنضال والكفاح فكان انينها صوت محفز لكل مدن السودان تحدي وثبات …
بالامس كان الاستفتاء للجيش والتحدي للشعب والانتصار لإرادة شباب يرددون مع حميد
ايدك معاي
قرب تعال بي جنبي جاي
امسك معاي نبني المهدم
ونزيل ربوب هما مردم
وحتماً سنزيل كل الربوب الذي خلفه الجنجويد سنكون على الوعد نغني مع ابوعركي ترديدا لكلمات هاشم صديق :
إذن الاذان
وحنصليك ياصبح
الخلاص حاضر
ونفتح دفتر الاحزان
من الأول وللآخر
ونتساءل منو الربحان منو الخاسر
والخاسر لن يكون البرهان ولا الجيش الذي جدد الوفاء لشعب إستباحة حرماته ودنست مساجده ومساكنه مادام ” الاغتسال” بالدماء الطاهرة التى ارتوت بها الأرض فأنبتت ملايين المقاتلين وقفوا بالأمس من أجل الشهادة فداءأ للوطن….

