عِرق في السياسه : الطريفي ابونبأ : رسالة من الاشلاق للفريق جابر

الاديب الايرلندي جيمس جويز عاش عذابات كبيرة ومآسي حكى عنها في قصص عديدة إحتفت بها مؤلفاته الأدبية وكان أعظمها تلك التي إرتبطت بالغربه التي فرضت عليه كحال الكثيرين منا إبتعادا ونزوحا عن أوطانهم ورغم ذلك عندما تم سؤاله عن حياته بعيداً عن موطنه “دبلن” قال لهم “متى تركتها” ردا عن حال الغربه التي لم تأثر في ارتباطه الوجداني بوطنه رغم مرارات الواقع الذي يعيشه وقٕصة نضال. جيمس هي التي عاشها مواطني إشلاق الاحتياطي المركزي الذين إبتعدوا قسراً عن بيوتهم التي تركوها مجبرين قبل العودة إليها وهي اطلال شاخصه تشهد معاناتهم مع الحرب وتذكرهم دوماً بحالة القهر والعذاب الذي عاشوه…..
رسالة كتبتها المعاناة وألم الفراق صاغة معانيها آلام النساء والمستقبل المجهول لاطفال حلمهم اللهو دون مخاوف والعودة لطابور الصباح في مدرسه اصبحت أنقاض لذكرياتهم والرساله التي كتبت بثغه وامل في الوصول ليس للرفاهيه ولكن لعدالة الخدمات التي توقفت تماماً في ذاك الاشلاق الذي شهد بطولات الاحتياطي المركزي في المعركة الوجودية من اجل الحياه …
المواطن الطاهر أمام الذي عاد مع اسرته رغبه في الاحتفاظ بقلبه المتعب نزوحا قال في رسالته أنه عاد فلم يجد حتى عنوان يصله لحقيقه الحياه تم نهب وسرقة كل ممتلكاته بات وكل سكان الاشلاق بلا سقف للامنيات وسكان الاشلاق لاينشدون غير عدالة في توزيع الخدمات لا يطالبون بتعويض خسائر في الواقع أكبر من إمكانيات دول العالم مجتمعه بل يطالبون بالماء والكهرباء ومعالجة الصرف الصحي
رغم احزانهم وثغوا في الإعلام ان يكون صوت لهم ونحن نثغ في مدير عام الشرطه وفي قيادات المجلس السيادي والسيد الفريق جابر رئيس لجنه العودة في توفير الخدمات لاشلاق الاحتياط المركزي بمبدأ المخاواه في الشقى والسعد بالخدمات